مُوجه إلى الطفل"، بهذه الكلمات وصفت ضحى ذياب من طمرة وهي فنانة مسرح ومدربة مسرح لجميع الاجيال، وصفت انطلاقها بتعليم المسرح للاطفال.
واشارت ذياب في حديثها لمراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما الى ان المسرح بالعموم من الفنون الهامة، وقالت: "بدايتي هي منذ الصغر احببت خشبة المسرح وتلك الوجوه والفنون، احببت الدمى والستارو واليوم اقوم بتمرير عدة مشاريع من بينها مسرح الاطفال عبر مركز الشيخ زكي ذياب الجماهيري. وكذلك اقوم بتمرير المسرح لاجيال المسنين".
"المسرح يثري الطفل من جميع النواحي"
وحول اهمية المسرح في حياة الطفل، قالت الفنانة ذياب: "المسرح يثري الطفل من جميع النواحي، لأن تنشئة الطفل على التعامل مع هذه التقنية كفيل بتدريبه على كيفية التعامل مع الآخرين، وترسخ لدى الطفل حب هذا الفن الراقي وتحويل المقررات الدراسية إلى ألعاب معرفية يتداولها الأطفال فيما بينهم بطريقة حيوية ولا تعتمد على الحفظ والتذكر. كما أن ترسيخ القيم الأصيلة في المجتمع يتم طرحها على خشبة المسرح بلا تلقين مفتعل ومتعمد".
" نشاط متكامل وفعّال ومفيد لتكوين الأطفال"
وتابعت:"إن تعامل الطفل بممارسة ألعاب الدراما الاجتماعية يعتبر تدريبا على تكيف الأطفال لمتطلباتهم الطفولية، فتقليد الطفل للكبار في الأعمال المسرحية التي يؤديها الطفل مع متابعة الأطفال (المشاهدين) يعزز تلك المواصفات، ويساعدهم جميعًا على مواجهة الصراع أو عقدة المسرحية، وذلك لأن المسرح يعد من بين أكثر الأنشطة إثراءً للأطفال، ومع ذلك لا يستخدمه الكثير في الفصول الدراسية، رغم أنه نشاط متكامل وفعّال ومفيد لتكوين الأطفال، ومن شأنه أن يساعدهم على تنمية المهارات اللغوية والتغلب على الخجل عندما يتعلق الأمر بتقديم أداء أمام جمهور واسع".
تصوير موقع بانيت