والتي يقول محتجون إنها ستهدد منظومة الضوابط والتوازنات الديمقراطية فيما يتعلق بتعامل المحاكم .
وجرت مظاهرات مشابهة في حيفا والقدس وبئر السبع .
وأثارت الخطط، التي تقول الحكومة إنها ضرورية للحد من تجاوز الناشطين من القضاة، معارضة شرسة من مجموعات تشمل محامين وكذا مخاوف بين قادة الأعمال، مما أدى إلى اتساع نطاق الانقسامات السياسية العميقة في المجتمع الإسرائيلي.
ورفض نتنياهو الاحتجاجات، التي دخلت أسبوعها الثالث ، ووصفها بأنها رفض من معارضي اليسار لقبول نتائج انتخابات نوفمبر تشرين الثاني الماضي .
ويقول المحتجون إن مستقبل الديمقراطية الإسرائيلية على المحك إذا تم تنفيذ هذه الخطط التي ستشدد سيطرة الحكومة على التعيينات القضائية وتحد من صلاحيات المحكمة العليا وتهدد استقلال القضاة وتقوض حقوق الأقليات.
في هذا السياق، استضافت قناة هلا الكاتب والصحفي نظير مجلي في بث حي ومباشر من الناصرة .