وأوضح بيان لكتلة الجبهة وصلت نسخة عنه لموقع بانيت وصحيفة بانوراما " جاء هذا ردًا على استجواب لرئيس كتلة "الجبهة" رجا زعاترة، حول تنفيذ المشروع الذي أقرّته لجنة المالية في جلستها في أيلول 2022 ورصدت له 80 مليون شيكل، و15 مليون شيكل إضافية لتخطيط المزيد من الشوارع في الأحياء المطوّقة (שכונות כלואות) والتي أشارت إليها تقارير مراقب الدولة وإلى خطورتها في حال نشوب حرب أو كارثية طبيعية أو اي حالة طوارئ.

ويمتاز الشارع حسب المخطط بأنه متعرّج وبطئ وقريب من مستوى المعالم الطبيعية، وبالتالي فسيكون أقل مساسًا بالوادي المؤدي إلى منطقة المقابر (كفار سمير) من الناحية البيئية، ولن يكون جذابًا للسائقين الذين يبحثون عن اختصار الطريق إلى مركز الكرمل، بل بالأساس لسكان الحي والمنطقة. وكان هناك في السابق تمويل من وزارة المواصلات لمشاريع ربط الأحياء المطوّقة، خسرته بلدية حيفا. وبالتالي فالتمويل الكامل لهذا المشروع يأتي من بلدية حيفا وليس من أي مصدر حكومي" .

وقال زعاترة: "سنواصل متابعة تقدّم المشروع ومباشرته ميدانيًا. حي الكبابير آخذ في التطوّر ويستقطب أزواجًا شابة عربية ويهودية إضافة إلى أهل البلد الأصليين، ويستحق استثمارًا لائقًا في البنى التحتية وفي التعليم والثقافة والرياضة وفي جميع مجالات الحياة. مؤخرًا تم تمويل وإقرار وظيفة مدير/ة مركز جماهيري في الكبابير ضمن 6 وظائف أخرى في المراكز الجماهيرية العربية. وتم رصد ميزانية 130 ألف شيكل للسنة الأولى، وذلك ضمن الميزانية البديلة التي قدمتها المعارضة والتي من المتوقع أن يتم إقرارها في الأسابيع القادمة. وفي السنوات الأخيرة تم ترميم وإتاحة المدرسة بتكلفة مئات آلاف الشواقل" .

وكانت عضو البلدية شهيرة شلبي قد شاركت في جلسة لجنة المالية في أيلول 2022 والتي أقرّت ميزانية 95 شيكل لمشروع الأحياء الحبيسة. وأكدت شلبي أن الموضوع بالغ الضرورة من حيث الخطير على حياة آلاف الناس في حال حدوث مكروه، ومن حيث تخفيف وطأة حركة السير وتحسين جودة حياة جميع السكان في الحي " - الى هنا نص البيان .