تصوير مكتب النائب وليد الهواشلة
تضيق أعين وزراء وقيادات اليمين وتنحصر رغباتهم بالأراضي الّتي يسكنها عرب النقب، تلك الأراضي التاريخيّة الّتي ورثوها وتناقلوها أبًا عن جد.
إنّ عمليّات التجريف والتشجير وحراثة المحاصيل الزراعيّة في أراضي النقع ليست إلّا وسيلة أخرى من وسائل وأدوات مصادرة أراضي العرب في النقب، تلك الوسيلة الّتي نجحت الموحّدة في الحدّ منها والسيطرة عليها خلال وجودها ضمن ائتلاف الحكومة السابقة. مصادرة الأرض تعني مصادرة تاريخنا، ومصادرة حاضر ومستقبل وأحلام شبابنا. ". وفق ما جاء في البيان .
وتابع البيان : " آن الأوان لأن تتعامل حكومات إسرائيل مع العرب معاملة المواطنين، لا معاملة الغرباء عن الأرض والوطن.
آن الأوان لأن تسعى حكومات إسرائيل لحل قضايانا الحارقة والعالقة منذ عشرات السنين، وأن تعترف بقرانا وأراضينا بدل سلبها ومصادرتها.
سنستمر في رفع قضايا أهلنا وربعنا في النقب أمام الجهات الحكومية، وكذلك العمل على تنظيم العمل الجماهيري والتصدّي لمحاولات اليمين في الاستيلاء على أراضي الناس وزعزعة الاستقرار والأمن في النقب ".الى هنا نص البيان .