صورة للتوضيح فقط - تصوير: Rawpixel - istock
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالصلاة واجبة على كل مسلم بكل حال، ما دام عقله ثابتا، فالواجب عليك أن تصلي كيفما استطعت، ولا تتركي الصلاة ولا تخرجيها عن وقتها، بسبب الجراحة، فإن إخراج الصلاة عن وقتها من كبائر الذنوب، وانظري الفتوى: 130853
وإن عجزت عن القيام، فصلي من قعود، وإن عجزت عن القعود، فصلي على جنبك، تومئين بالركوع، والسجود، وتجعلين سجودك أخفض من ركوعك، وإن عجزت عن الوضوء، فإنك تتيممين، وبالجملة فإنك تفعلين ما تقدرين عليه من شروط الصلاة، وأركانها، وما تعجزين عنه، فإنه يسقط عنك، فإن الله لا يكلف نفسا إلا وسعها، وإن كنت ترين دما بسبب الجراحة، فإنه لا يمنع صحة الصلاة، بل هو دم علة، وليس حيضا، وذلك لأن من استأصلت رحمها لا يمكن أن تحيض، على ما بيناه في الفتوى: 260335.
وعليه؛ فإنك تستنجين من هذا الدم، وتتوضئين، وتصلين.
والله أعلم.