بعد أن عزف عنه الناس، وتحولوا للتسوق في المجمعات التجارية، وفي محال أخرى ...
من بين هذه المحاولات، يلاحظ فتح مقاه ومطاعم للشباب والصبايا وبقاي شرائح المجتمع، ومن اللافت أيضا أن من تقوم على فتح هذه المقاهي والمطاعم التي منها ما يقدم المأكولات التراثية والشعبية، وأخرى مأكولات غربية وحلويات أيضا، هن نساء وفتيات، يقلن لقناة هلا " ان الطعام الذي يحضرنه يمتاز انه مصنوع بحب "...
مراسلة قناة هلا بيداء أبو رحال تجولت في سوق الناصرة وتصحبنا بهذا التقرير في جولة بمقاه نصراوية مع نكهة من الماضي ....

" افطار بلدي بيتي "
وقالت تغريد بدوي أرسلان من الناصرة : " الاقبال جيّد جدا ، الناس تأتي الى هنا لتناول الطعام وأيضا لاعادة أيام زمان ، أيام الماضي الجميل ، فكل من يدخل الى المحل يقول لي لقد رجعت الى الزمن الماضي "

وتابعت  تغريد بدوي أرسلان  : " نقوم بتقديم إفطار عربي بيتي ، ويمكن إيجاد جميع أنواع المأكولات التي تصنع في البيوت " .

" حلويات فلسطينية " 
وأضافت تغريد بدوي أرسلان : " نقوم هنا أيضا بصناعة الحلويات المختلفة على أنواعها وخاصة الحلويات الفلسطينية القديمة مثل العصيدة وغيرها " .

" لبنة وعجة وزعتر "
وأدلت أماني طاطور من الرينة بدلوها قائلة : " عملت في هذا المجال فترة طويلة وأنا أحب مجال المطاعم جدا ، وحلمي ان أرى بلدي أفضل ، وليس ان افتتح مطعما وأعتقد اننا جميعا بحاجة لمحلات تشبهنا وتتحدث عنا وعن هويتنا كأقلية

وأضافت  أماني طاطور : " الهوية الفلسطينية موجودة في المأكولات التي نقدمها مثل اللبنة والعجة والزعتر " .

أما لين داهود من الناصرة فقالت : " قبل أن بدأت بالعمل هنا كنت زبونة دائمة فالجو مريح جدا والجلسة هادئة " . 

وتابعت : " نقوم بتقديم الفطور الفلسطيني الغني بالأنواع والأصناف المختلفة " . 

وأنهت لين داهود من الناصرة  بالقول : " مثل هذه المحلات والمبادرات المحلية تحيي السوق في الناصرة " .