السبب وراء هذا التراجع هو التأثر بشدة بالقيود الصارمة المرتبطة بكوفيد-19 وعمليات الإغلاق، بالإضافة إلى التباطؤ في سوق العقارات، مما زاد الضغط على صناع السياسات للكشف عن المزيد من التحفيز هذا العام.
وباستثناء النمو البالغ 2.2 بالمئة بعد صدمة كوفيد الأولى في 2020، فإن هذا هو أسوأ أداء منذ 1976، وهو العام الأخير من الثورة الثقافية التي استمرت عقدا من الزمن والتي أثرت على الاقتصاد.
كما انخفض عدد سكان الصين العام الماضي للمرة الأولى منذ 1961، إذ بلغ معدل المواليد 6.77 مولود لكل ألف شخص، وهو أقل معدل مواليد على الإطلاق، مع تسجيلها أيضا أعلى معدل وفيات منذ 1974.
ويرجع جزء كبير من التراجع السكاني إلى سياسة الطفل الواحد التي فرضتها الصين بين عامي 1980 و2015، فضلاً عن تكاليف التعليم الباهظة التي أدت إلى إبعاد العديد من الصينيين عن إنجاب أكثر من طفل واحد أو حتى إنجاب أي طفل من الأساس.
صور من الفيديو - تصوير رويترز