وتم العثور على البيضات الأثرية على مقربة مما بدا وكأنها حفرة للنار.
من جانبها، قالت لوران ديفايس، مديرة الحفريات في الموقع :" عثرنا خلال الحفريات على حجارة محروقة، وأدوات حجرية وصوان وقطع فخار، لكن الشيء الأكثر اثارة الذي عثرنا عليه هو بيضات النعام. الناس الرُحل لم يبنوا قديما المباني الثابتة، لكن هذا الموقع يتيح لنا المجال أن نلمس حضورهم في الصحارء. مواقع كهذه تُطمر بسرعة، ويتم الكشف عنها مع تحرك الرمال على مدار الاف السنين، ولهذا السبب فان البيض تم الحفاظ عليه بهذا الشكل الرائع. الحفريات هنا أعطتنا مجالا ان نطلع على حياة الناس الرُحل الذين تجولوا في هذه المنطقة في تلك الفترة ".
وتقول سلطة الاثار " ان طيور النعام عاشت في المنطقة في فترات عصور ما قبل التاريخ المبكرة، الى ان انقرضت في القرن التاسع عشر، وقد تم العثور على بيض نعام في أكثر من موقع في بلادنا، من فترات متنوعة، وهذا يشير الى ان بيض النعام كان أحد المركبات الأساسية لطعام سكان هذه المناطق ".
تصوير: اميل الجم - سلطة الاثار
(Photo by GIL COHEN-MAGEN/AFP via Getty Images)
(Photo by GIL COHEN-MAGEN/AFP via Getty Images)
(Photo by GIL COHEN-MAGEN/AFP via Getty Images)
(Photo by GIL COHEN-MAGEN/AFP via Getty Images)
(Photo by GIL COHEN-MAGEN/AFP via Getty Images)
(Photo by GIL COHEN-MAGEN/AFP via Getty Images)
(Photo by GIL COHEN-MAGEN/AFP via Getty Images)
(Photo by GIL COHEN-MAGEN/AFP via Getty Images)
(Photo by GIL COHEN-MAGEN/AFP via Getty Images)
(Photo by GIL COHEN-MAGEN/AFP via Getty Images)
(Photo by GIL COHEN-MAGEN/AFP via Getty Images)
(Photo by GIL COHEN-MAGEN/AFP via Getty Images)
(Photo by GIL COHEN-MAGEN/AFP via Getty Images)