والتعليم في إسرائيل. "وجدنا شريكًا مخلصًا لرؤية التمكين وقيم التنس"

   بينما عاد الصديق الحميم نوفاك ديوكوفيتش إلى بطولة أستراليا المفتوحة ، التقى اليوم (الثلاثاء) لاعبي التنس السابقين آندي رام ويوني إرليش بوزير الثقافة والرياضة ميكي زوهار. وحضر الاجتماع أيضًا كبار المسؤولين في مراكز التنس والتعليم في إسرائيل ، بما في ذلك إيريز فيدر ، المدير التنفيذي للمراكز ، وإيال تاوز ، مدير الاستراتيجية والمشاريع في المنظمة ، وليلو سرفاتي ، مدير العمليات في المركز. وكذلك عوفري لنكري ، مدير مجال السلطات المحلية والحكومة ومديري مراكز التنس والتعليم في المجتمع العربي - علم إبراهيم في الجليل ساجور ومؤمن حاج يحيى في طيبة.

   كجزء من الاجتماع ، تم تقديم مجموعة متنوعة من برامج التنس للوزير في 23 مدينة حيث تعمل مراكز التنس والتعليم في جميع أنحاء البلاد ، وخاصة في المحيط الجغرافي والاجتماعي. كل هذا في نفس الوقت في ستة برامج مجتمعية يتم فيها دمج حوالي 2000 طفل يواجهون صعوبات وتحديات بسبب الخلفية الأسرية أو الاجتماعية أو الاقتصادية ، بالإضافة إلى توزيع منح دراسية بقيمة 15 مليون شيكل كل عام ، والتي تهدف إلى منح الأطفال حقيقة واقعة. وفرصة جديرة بالاهتمام لتعلم التنس والتطور في اللعبة.

   في غضون ذلك ، استعرض رام وإيرليش حالة صناعة التنس في إسرائيل ، وشددا على الجهود العديدة المستثمرة حاليًا في تحديد المواهب ذات الإمكانات التنافسية على وجه التحديد في الأطراف.

   يتضح من كلام الوزير أنه على دراية كبيرة بصناعة التنس وينوي العمل على زيادة عدد لاعبي التنس في إسرائيل ، بالتنسيق مع مسؤولي الصناعة وتسخير أفضل المحترفين في هذا المجال. وقال الوزير أيضًا إن التنس جلب لإسرائيل الكثير من الاحترام في العالم ، وهو مصمم على إعادة التنس إلى صدارة الرياضة في إسرائيل. وأضاف أن إشراك آندي رام ويوني إرليش في زراعة التنس في إسرائيل هو شهادة على مراكز التنس والتعليم ، نظرًا لاعترافهما بقدرتهما على المساهمة في النهوض بالأطفال على المستوى الشخصي. والمستوى الاجتماعي.

وجاء من  مراكز التنس والتعليم في إسرائيل: "نشكر وزير الثقافة والرياضة ميكي زوهار على الاجتماع الهام وتقديره للنشاط المكثف للمراكز في ثلاثة مجالات: الملعب التنافسي ، ملعب الإنجاز ، ملعب المجتمع. لقد وجدت شريكًا حقيقيًا في رؤية وقيم تمكين التنس في إسرائيل ، لذلك سنواصل الانفتاح على المزيد والمزيد من الأطفال الذين لديهم مستقبل واعد في ملاعب التنس وفي الحياة نفسها ".