(Photo by Aitor Alcalde/Getty Images)

 المدرب دييجو سيميوني الذي أنهى المباراة بعشرة لاعبين بعد طرد سيرجيو ريجيلون في الدقائق الأخيرة.
ويحتل أتليتيكو، الذي فاز مرة واحدة فقط في آخر ست مباريات في الدوري الإسباني، المركز الرابع في الترتيب برصيد 28 نقطة، متساويا مع فياريال وريال بيتيس ومتراجعا بفارق 13 نقطة خلف برشلونة المتصدر الذي لديه مباراة مؤجلة.
وتقدم ألميريا، الذي يمكن القول بأنه كان الفريق الأفضل في اللقاء، إلى المركز 13 مبتعدا بفارق ثلاث نقاط عن منطقة الهبوط.
ومنح أنخيل كوريا التقدم لأتليتيكو مدريد، الذي استهل اللقاء بشكل جيد، بتسديدة بالقدم اليسرى مرت بين ساقي الحارس في الدقيقة 18.
ولعب أنطوان جريزمان دورا مهما في صناعة الهدف، ما سمح لكوريا بالتسلل من الخلف والتسجيل بتسديدة بالقدم اليسرى بين ساقي الحارس.
وتم الغاء هدف لأتليتيكو بعدها ببضع دقائق بعد أن لمس جيفري كوندوجبيا الكرة وهو يقف على خط المرمى في وضع تسلل عقب تسديدة ماركوس يورينتي.
ثم بدأ الميريا في السيطرة وتعادل في الدقيقة 37 بضربة رأس رائعة عن طريق البلال توري اثر عرضية طويلة من لوكاس روبرتوني.
وكاد توري أن يمنح ألميريا التقدم في بداية الشوط الثاني لكن تسديدته من مسافة قريبة تصدى لها أحد المدافعين بالقرب من خط المرمى.
وأتيحت لأتليتيكو فرصتين للتسجيل من هجمات مرتدة لكن فرناندو مارتينيز تصدى مرتين وبشكل رائع لتسديدتين من ألفارو موراتا وكوريا في الدقيقتين 73 و 75، ما اشعل حماس الجماهير التي أخذت تهتف باسم حارس مرماها.
وقال سيميوني مدرب أتليتيكو لمنصة دازن الرياضية "ارتقوا بمستواهم وسجلوا من أول فرصة واضحة لهم في الشوط الأول. واصلنا المحاولة بعد الاستراحة لكن حارس مرماهم قدم أداء رائعا.
"نحن بحاجة إلى أن نكون أكثر فاعلية في خط الهجوم. دعونا ننتظر حتى تأتي الأهداف، وأنا متأكد من أن هذا سيحدث".
ولعب أتليتيكو بعشرة لاعبين في الدقائق الأخيرة من المباراة بعد أن حصل البديل سيرجيو ريجيلون على بطاقة صفراء ثانية لرفعه ذراعه في وجه الخصم خلال التحام في الهواء.