عمر عقول - صورة شخصية للكاتب
وبين العنف الذي يستشري بمجتمعنا والقتيل تلو القتيل ، "وقيادتنا" يتهم احدهم الاخر بالخيانة والتعامل مع السلطات الصهيونية ولا وقت لهم حتى لاستنكار او للنداء بالكف عما يحدث .
فاذا كان رب البيت بالدف ضاربا فشيمة اهل البيت الرقص . .. والسؤال الذي يطرح نفسه هنا الى اين نحن ماضون ؟؟
هل الى ما هو اسوأ مما نحن عليه ام هناك طاقات امل لا نعرفها ؟
اهلنا الاعزاء وابناءنا خريجي الجامعات وحملة الشهادات العليا والمثقفين من ابناء شعبنا :
لقد ثبت لنا في الاونة الاخيرة اننا وحدنا في الميدان ولا قيادة لنا ولا سند ولا مكان نلجأ اليه الا بيوتنا وأنفسنا ، ولكي نحافظ على هذا البيت وعلى انفسنا علينا ان نتضامن ونتكاتف ويكفل احدنا الاخر ، علينا ان نخلق قيادة جديدة قادرة على المضي بنا الى شاطئ الامان ، قادرة على مواجهة الجريمة والعنف التي اصبحت جزءا من حياتنا اليومية ، فالشرطة وقياداتها وخاصة القيادة الحاليه المتمثلة ببن غفير وأمثاله لن تحمينا منها ومن متعاونيها بل على العكس تريد ان تخلق منا مجتمع متخاذل خنوع ينفذ رغباتهم واوامرهم ، فهذه الشرطة لن تربي لنا اولادنا ولا القيادة الحالية تستطيع ان تؤثر عليهم ولو بكلمة ، وهنا دورنا كأباء وامهات أن نعرف كيف نصل الى قلوب اولادنا فالكلمة الطيبة والتربية الصحيحة والقناعة وحنان الام ودفء البيت لهم التأثير الاكبر على مصير ابنائنا .
كلمه اخيره لرؤساء السلطات المحلية العربية: :
باستطاعتكم العمل على تحويل مبان لنواد تثقيفية وتوعوية لاولادنا ، وذلك لابعادهم عن الشارع وخلق اجواء ثقافية تعليمية مع مرشدين أمينين وصادقين مع اولادنا ، ما بحك جلدك غير ظفرك
لا تتوقعو الحلول من الشرطة او الخارج او هذه " القيادة " الحالية .....