في تجمعات الخان الأحمر، وأبو فلاح،وأبو الحلو، والمهتوش، والتبنه، والكسارات، ونخيله والغواليه والفقرا وبير المسكوب واد سنيسل والزعاتره والسعيدة ، حيث استمع الوزراء " لمطالب المزارعين وهمومهم والمخاطر التي تحيط بهذه التجمعات بسبب المضايقات الإسرائيلية المتمثلة بالتوسع الاستيطاني ومحاصرة المراعي واغلاقها وكذلك الجفاف وارتفاع مدخلات الإنتاج وحاجة التجمعات لتأهيل مساكنهم وبيوتهم وحظائر الأغنام" .

وفي معرض استجابة الحكومة الفلسطينية ممثلة بوزارة الزراعة، طمأن عطاري المواطنين ونقل لهم تحيات ودعم الرئاسة الفلسطينية ومجلس الوزراء مؤكدا أن " التجمعات البدوية ضمن أولويات الحكومة في المقام الأول " . وطمأنهم على ان " خطط العام 2023 للحكومة الفلسطينية احتوت على العديد من التدخلات التي تخص التجمعات البدوية ومربي الثروة الحيوانية " .
وقد زف لهم خبر اقتراب اعتماد الحكومة لدعم مربي الثروة الحيوانية بقيمة ضريبة القيمة المضافة على كلفة كافة مدخلات الإنتاج، وكذلك اعتماد تقديم طعم الكلاميديا مجانا و توفير منح دراسية كاملة لابناء التجمعات البدوية لدراسة الطب البيطري ، ووجه معاليه تعليماته للخدمات البيطرية بتقديم جميع الطعومات اللازمة للثروة الحيوانية في هذه التجمعات، إضافة الى طلبه من الإدارة العامة للارشاد والتنمية الريفية بتركيز عملها في هذه التجمعات وتقديم كل الدعم اللازم لتحسين أوضاع حظائر الأغنام، وكلف مدير عام زراعة القدس بدراسة أوضاع مساكن مربي الثروة الحيوانية في المنطقة ووضع تصور لتحسين أوضاع هذه المساكن وتقديم كل المساعدات الممكنة .

بدوره اكد شعبان على " أهمية التجمعات البدوية في تعزيز الصمود وان الهيئة ستقدم كل الدعم الممكن من الدعم القانوني واللوجستي وتحسين مساكن المواطنين والتامين الصحي والمساعدات العينية وان الحكومة لن تألوا جهدا في تقديم المساعدة لتفويت الفرصة على ممارسات الاحتلال ومستوطنيه " .