بينما كنت تعتقدين أن النوم في المنزل سيساعدك على تعويض الأرق وقلة النوم خلال الأسبوع، فمن المستحسن بالفعل الاستيقاظ والنهوض من السرير في نفس الوقت كل يوم، حتى في عطلات نهاية الأسبوع، عندما لا يكون لديك عمل. من خلال القيام بذلك، فإنك تحددين وقتاً للاستيقاظ لساعتك البيولوجية ليفهم الجسم أنه يجب عليه القيام بما يلزم لضمان حسن سير النوم.

سوف يعطي الضوء الساطع من الشاشات إشارة خاطئة للدماغ ويعطي انطباعاً بأن اليوم لم ينته بعد، وبالتالي سوف تعانين من الأرق. يجب على جميع الأشخاص الذين ينامون جيداً والذين يرغبون في أن يكون نومهم أفضل، أن يتخلوا عن الشاشات في الليل، والاسترخاء قبل النوم، والتعامل مع مشاكلهم أثناء النهار.

قبل كل شيء، لا تشربي الكافيين، خذي حماماً ساخناً، واضمني بيئة مثالية للنوم... إذا قمت بذلك، ولم تتمكني من النوم جيداً، فربما يكون القلق هو السبب.

أثناء الأرق، نحاول رغم كل الصعاب أن نغلق أعيننا ونعود للنوم بقلق. لكن أفضل حل هو الخروج من غرفتك والقيام بشيء يمكنك القيام به في المساء يساعدك على الاسترخاء، مثل القراءة.

إذا غيّرت أوقات الذهاب إلى الفراش المعتادة من أجل النوم، فإنّ هذا يعطي إشارات سيئة إلى الدماغ، ويؤدي إلى اضطرابات النوم الليلي وإلى الأرق.

في حين أنه من الطبيعي الشعور بالإرهاق في اليوم التالي للأرق، يجب توخي الحذر للحفاظ على هذا الشعور بالنعاس أثناء النهار لحل مشاكل النوم في الليل. لا تلغي ما كان عليك القيام به، ولا تأخذي قيلولة رغم تراكم التعب، بل حافظي عليه حتى موعد النوم الليلي لتخفيفه.