(Photo by Atef SAFADI / POOL / AFP) (Photo by ATEF SAFADI/POOL/AFP via Getty Images)

وقال بن جفير في الاجتماع :" اذا قمتم باستخدام سيارة الرشق بخراطيم المياه ( لتفريق المتظاهرين ) في القدس ، اتوقع ان تستخدموها كذلك في تل ابيب " . 

وقال وزير الأمن القومي إنه يتوقع أن " تكون هناك اعتقالات لأشخاص يحاولون اغلاق الشارع ، وعمليًا يغير بن غفير السياسة: لا مزيد من النظر في الأمور واستخدام هذه الإجراءات فقط عندما يكون هناك اشتباه في تطور الاحداث و العنف ، ولكن الإنفاذ القانوني المتساوي ، حتى لو كان ذلك يعني استخدام الشدة في تل أبيب ، وحتى لو لم تعتقد الشرطة أنه ضروري " .

وجاءت اقوال الوزير بن غفير هذه بعد يومين من مظاهرة اليسار في تل ابيب وقبل مظاهرة يسارية اخرى يوم السبت المقبل في تل ابيب . 

وقد اثارت اقوال بن غفير هذه عاصفة من ردود الفعل . 

من جانبها ، بعثت " الحركة من أجل جودة الحكم " ، برسالة إلى المفوض العام للشرطة ، تطالب من خلالها " بحماية حق احتجاج مواطني الدولة ". 

وجاء في الرسالة : " وفقًا للقيم الأساسية التي يقوم عليها نشاط الشرطة ، يجب أن تعمل أولاً وقبل كل شيء لتمكين وحماية الحق في التظاهر وحرية التظاهر ، وأن تبذل الشرطة كل جهد لضمان عدم انتهاك هذه الحقوق "، بحسب الرسالة.

من جانبه ، دعا رئيس نقابة المحامين آفي حمي ، رئيس الوزراء " إلى عدم الموافقة على استخدام سيارات رش المياه وعدم تفاقم الضرر بالنظام الديمقراطي ". واضاف : " إن استخدام الشدة ضد المتظاهرين المحتجين على الحفاظ على الديمقراطية نفسها ، هو أمر شاذ ، ومن غير المعقول أن يطالب مسؤول منتخب ، وهو يشغل منصب وزير ، بالمس بالمتظاهرين الذين يمارسون حقهم الديمقراطي ، لمجرد انهم يعارضون اراء ذلك المسؤول المنتخب ".

تعقيب بن جفير 
وفي منشوره كتب  بن جفير : "منذ سنوات يتم اتباع سياسة تمييز بين أنصار اليمين واليهود المتديينين وبين أنصار اليسار في المظاهرات ،  أنصار اليمين والمتدينين كانوا يغلقون شوارع وكانوا يُقابلون بسيسة صفر تسامح ،  خراطيم مياه ، فرسان ، وقوات معزّزة من اليسام واعتقالات بالجملة ،  وبالمقابل ، عندما كان أنصار اليسار يغلقون ىالشوارع ،  لم نر كل هذا " .
وتابعع بن جفير : " التعليمات التي أعطيتها بالأمس هي تصحيح هذا الظلم ، من اليوم لن تكون هناك سياسة تمييز ، قانون واحد لكل المتظاهرين " .