تصوير: قمر شرف واسحاق رصاص
في القدس الشرقية. وانتهى التدريب مؤخرًا بحفل تسليم الشهادات للمشاركين في المشروع من الأحياء الشرقية.
خلال فترة التدريب بأكملها، حضرت المجموعة لقاءات أسبوعية تضمنت مجموعة متنوعة من الدروس والأنشطة بقيادة مدربين محترفين في مجالات البستنة والجودة البيئية والزراعة. خلال اللقاءات، اكتسب المشاركون المعرفة والمهارات لأعمال الحدائق المختلفة، وتعرفوا على أهمية الزراعة، وزرعوا العديد من النباتات والزهور في حدائق المجتمع في جميع أنحاء المدينة، وتلقوا أدوات لإجراء ورش عمل حول هذا الموضوع، بالإضافة إلى الخبرة العملية في إيصالها إلى السكان. في إطار عمل تطبيقي لعدة أشهر تم بالتعاون مع المراكز الجماهيرية في الأحياء.
"منح كبار السن مجالات اهتمام جديدة تملأ عالمهم وتثريه"
إلى جانب تدريب المتطوعين على تمرير ورش العمل، يهدف مشروع البستنة إلى منح كبار السن مجالات اهتمام جديدة تملأ عالمهم وتثريه، مع دمج إطار من شأنه أن يخفف من شعورهم بالوحدة ويمنحهم أيضًا فائدة جسدية من خلال النشاط الرياضي المعتدل أثناء العمل في الحديقة. كل شيء مستوحى من أدوات من عالم البستنة العلاجية، وهو نوع من العلاج للجسد والروح، طريقة للتركيز على عمل الحديقة والتواصل مع الأرض والطبيعة.
"ورشات عمل أسبوعية للبستنة لفئات مختلفة من السكان"
سيبدأ المشاركون في المشروع هذه الأيام في إجراء ورشات عمل أسبوعية للبستنة لفئات مختلفة من السكان، من جميع الأعمار - من الأطفال إلى كبار السن، في المراكز الجماهيرية في أحياء الجزء الشرقي من المدينة منها: أبو طور، وصور باهر، وبيت صفافا، وبيت حنينا وغيرها. كجزء من ورش العمل، سوف ينقلون المعرفة المفيدة التي اكتسبوها، وسيواصلون مع السكان الذين سيشاركون في ورش العمل الخاصة بهم زراعة الحدائق المجتمعية في المدينة.
"مشروع مجتمعي رائع"
بدوره، قال رئيس بلدية القدس موشيه ليئون: "مشروع البستنة التدريبي لكبار السن هو مشروع مجتمعي رائع، له مساهمة كبيرة في مختلف جوانب الحياة وكذلك في بيئتهم. بفضل المشروع، يحصل السكان على فرصة لاكتساب المعرفة الجديدة، والتعبير عن مواهبهم، والقيام بدور نشط في المجتمع والمساهمة في تحسين ونمو المدينة. جنبًا إلى جنب مع العديد من المبادرات الأخرى في مجموعة متنوعة من المجالات، سنواصل الدعم والاستثمار بالمواطنين كبار السن في جميع أنحاء المدينة".