صورة للتوضيح فقط - تصوير: etienne voss - istock

رغم أن جميع أجزاء نبات الكزبرة Coriandrum sativum صالحة للأكل، إلا أن مذاق بذوره وأوراقه مختلف تماماً، فبذور الكزبرة لها نكهة ترابية، فيما الأوراق لاذعة.
وتحتوي أوراق الكزبرة على مستويات أعلى من الفيتامينات، ولكنها تحتوي على مستويات أقل من المعادن، على العكس من ذلك، تحتوي بذور الكزبرة على مستويات أقل من الفيتامينات، ولكنها تحتوي على نسبة عالية من المعادن.
والكزبرة الطازجة الخضراء تحتوي على 92.2% ماء، بينما تحتوي بذور الكزبرة على 8.9% ماء فقط، وهذا هو السبب الرئيسي وراء انخفاض مستويات المعادن في الكزبرة من حيث الوزن، حيث لا يحتوي الماء الموجود في الكزبرة على معادن أو سعرات حرارية.
يمكن إضافة البذور الكاملة إلى المخبوزات والخضروات المشوية وأطباق العدس المطبوخة، كما يمكن طحنها لاستخدامها في المعجنات، ومن الأفضل استخدام أوراق الكزبرة لتزيين الحساء أو استخدامها في سلطات المعكرونة الباردة أو العدس أو صلصة الطماطم الطازجة.
وتتسم الكزبرة بالعديد من الفوائد الصحية المذهلة، يطلعك عليها "سيدتي.نت" في الموضوع الآتي:

الكزبرة الناشفة: فوائد مهمّة خصوصاً لخفض السكر
-تتسم بخصائص مضادة للحساسية، ودعمت دراسات سريرية قليلة فكرة أن الكزبرة تحتوي على خصائص مضادّة للهيستامين، وهذا يساعد في تقليل الحساسية خصوصاً المتعلقة بتهيج الجلد وحمى القش.
-تساعد على زيادة الشهية لمن يعانون من فقدان الشهية، إذ يمكنهم الاستفادة من تناول مسحوق الكزبرة مع الماء أو إضافته إلى مشروب العصير.
-تساعد في الهضم، فالكزبرة المطحونة عند تناولها في شكل شاي، تحافظ على صحة الجهاز الهضمي، وهي جيدة للتخلص من الغثيان والإسهال وانتفاخ البطن وعسر الهضم.
-تساعد بذور الكزبرة ومستخلصها وزيوتها على خفض نسبة السكر في الدم؛ لذلك يجب على الأشخاص الذين يعانون من انخفاض نسبة السكر في الدم أو الذين يتناولون أدوية السكري توخي الحذر مع الكزبرة لأنها فعّالة جداً، إذ تشير الدراسات التي أجريت على الحيوانات إلى أن بذور الكزبرة تقلل نسبة السكر في الدم عن طريق تعزيز نشاط الإنزيم الذي يساعد على إزالة السكر من الدم.

فوائد الكزبرة الناشفة لصحة القلب
-تعزز صحة القلب، إذ تشير بعض الدراسات التي أجريت على الحيوانات وأنبوب الاختبار إلى أن الكزبرة قد تقلل من عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب، مثل ارتفاع ضغط الدم ومستويات الكوليسترول الضارّ LDL.
والمجموعات السكانية التي تستهلك كميات كبيرة من الكزبرة الناشفة تميل معدلات الإصابة بأمراض القلب إلى الانخفاض، لا سيما بالمقارنة مع الأشخاص الذين يتبعون النظام الغذائي الغربي الذي يحتوي على المزيد من الملح والسكر.
-تمنع الكزبرة الخضراء نمو بكتيريا السالمونيلا. كما أظهرت دراسة أن الكزبرة الناشفة تقاوم البكتيريا التي تسبب عادة التهابات المسالك البولية.