صورة للتوضيح فقط - تصوير: KHAWAJA UMER FAROOQ - istock
وهل يجوز للشخص أن يتطهر ويتجهز بمنزله، ويخرج للمطار بنية العمرة، ثم يلبي بعمرة عند محاذاة الميقات بالطائرة، ولكن يلبس لباس الإحرام بمطار جدة بعد الوصول، علما بأنه ذاهب في نفس يوم الوصول إلى مكة؟وجزاكم الله خير الجزاء.
الإجابــةالحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:فأهل قطر إذا سافروا لأداء العمرة فإنهم يحرمون من الميقات، وميقاتهم في الأصل هو ميقات أهل نجد "قرن المنازل" ويسمى الآن "السيل الكبير".ولكن من سافر منهم بالطائرة، فإنه يحرم عند محاذاة الميقات الذي تمر به الطائرة؛ سواء كان السيل الكبير، أو غيره من المواقيت.ومن المعلوم أن الخطوط الجوية تنبه المسافرين قبل المرور بالميقات، أو بمحاذاته إلى قرب المرور حتى يتأهبوا للإحرام.ويجوز التطهر والاستعداد من البيت، والإحرام هو نية الدخول في النسك، وليس هو مجرد التنظف والتطيب، ولا مجرد نزع الثياب المخيطة، فالاستعداد من البيت بالتنظف والتطهر لا إشكال فيه، وكذا يصح وينعقد الاحرام قبل الميقات. وتراجع الفتوى: 132775.ولا يجوز للمحرم في الطائرة تأخير نزع المخيط عند الوصول إلى جدة، بل عليه أن ينزعه عند الإحرام في الطائرة، أو قبل الصعود إن شاء.وانظر الفتوى: 154699في بيان من أين يحرم القادم للعمرة جوا، والفتوى: 346573عن كيفية الإحرام من الطائرة. والفتوى: 201247 عن حكم من أحرم في الطائرة، ولم ينزع المخيط، ويلبس ثياب الإحرام. والله أعلم.
وهل يجوز للشخص أن يتطهر ويتجهز بمنزله، ويخرج للمطار بنية العمرة، ثم يلبي بعمرة عند محاذاة الميقات بالطائرة، ولكن يلبس لباس الإحرام بمطار جدة بعد الوصول، علما بأنه ذاهب في نفس يوم الوصول إلى مكة؟