صورة للتوضيح فقط - تصوير: holgs - istock
وأشارت الأرقام إلى أن سامسونغ ربما تكون قد مرت بأقل فصل تحقيقاً للأرباح خلال السنوات الثماني الماضية وسط تباطؤ الاقتصاد العالمي الذي أثَّر على صناعة الرقائق وأعمال تقنية المستهلك التابعة للشركة.
وقدّر تراجع الأرباح التشغيلية بأكثر من الثلثين مقارنةً بنفس الفترة من العام السابق، حيث تراجعت من 10.9 مليار دولار إلى حوالي 3.4 مليار دولار. وشهدت المبيعات تراجعاً بنسبة 9% لتصل إلى حوالي 551 مليون دولار.
وتأثَّر عدد من مجالات أعمال سامسونغ بالتباطؤ الاقتصادي، وأدَّى ارتفاع معدلات الفائدة إلى تخفيض المبالغ التي تتوفر لدى الناس لإنفاقها على الأجهزة المميزة وغيرها من الأجهزة فائقة التقنية، بينما تأثرت أعمال الرقائق التابعة لسامسونغ بهبوط الأسعار في الصناعة وتراجع الطلب من شركات تصنيع الأجهزة.
ويعتبر أداء سامسونغ مؤشراً على صحة صناعة التقنية الخاصة بالمستهلكين الأوسع نطاقاً، باعتبارها الشركة الكُبرى في تصنيع الهواتف الذكية وشاشات التلفاز ورقائق الذاكرة.
وأظهرت نتائج أرباح شركة إل جي المنافسة بعض الأرقام المقلقة بصورة مشابهة. ورغم ارتفاع إيرادات إل جي بنسبة 5.2%، تقدر الشركة بأن أرباحها التشغيلية ستتراجع بنسبة 91.2% خلال الربع الرابع من العام؛ ما يؤدي إلى تراجع في المجمل بنسبة 12.6% خلال عام 2022.