في سخنين مؤسف للغاية. مرت فترة هدوء نسبية في سخنين ولكن العنف يرفع رأسه مرة اخرى، فقد شهدنا اطلاق نار على مؤسسة بنكية، وحرق مركبة بلدية للملك العام، هذه الاحداث هي مؤشر لما هو آتٍ، ويدل على تصعيد، وهذا التصعيد ليس في مصلحة سخنين وليس في مصلحة اهلها الذين يريدون بأغلبيتهم الساحقة الامن والامان والطمأنينة والعيش بحرية".
" هذه الاعمال تضرب العصب الاقتصادي في المدينة "
وتابع قائلاً: "عندما يقع اطلاق نار في سخنين على الشارع الرئيسي وفي وضح النهار، فإن ذلك يشبه اطلاق النار في احد شوارع باريس المليئة بالمطاعم والمحلات التجارية ، لأن هذه المحال موجودة على الشارع الرئيسي الذي نعتبره مصدر فخر لسخنين. لذلك، هذه الاعمال تضرب العصب الاقتصادي في المدينة نظراً لاقبال كبير من الزوار اليها".
واضاف المحامي محمود شاهين : "لقد شهدنا ان خفافيش الليل قاموا باطلاق النار ليلا ولكن اليوم اطلقوا النار في وضح النهار ولهذا الامر تبعات على بلدنا سخنين، والمفروض ان يكون موقف فاعل ومؤثر لكل من يريد الامن والامان لنعيد سخنين باسمها يوم الارض ".
" سخنين للكل وليست لي او لصفوت ابو ريا "
وأنهى المحامي محمود شاهين قائلاً: "رسالتي اوجهها من هنا ، لقد تعرضت مركبتي للحرق واعرف انه ليس هناك أي شخص محصن حيث وصل الامر للاضرار بي، لذلك اقول لاولئك الذين يحرقون من المفترض ان مدينة سخنين واهلها غالية عليكم ونحن مستعدون ان نساعدكم شرط ان تعودوا الى الصواب وان تتوبوا. سخنين هي للكل وليست لي او لصفوت ابو ريا".
المحامي محمود شاهين - تصوير موقع بانيت
