(Photo credit should read VINCENZO PINTO/AFP via Getty Images)

وأطلق الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أجندة دبي الاقتصادية (دي33) في الذكرى رقم 17 لتوليه منصب حاكم الإمارة التي يُنظر إليها على أنها المركز التجاري والسياحي لمنطقة الخليج.
وقال الشيخ محمد رئيس وزراء دولة الإمارات "إن الخطة تهدف إلى استقطاب استثمارات أجنبية مباشرة بقيمة 60 مليار درهم إماراتي سنويا في المتوسط على مدى العقد القادم ارتفاعا من 32 مليار درهم إماراتي سنويا في الأعوام العشرة الماضية".
كما تشمل زيادة التجارة الخارجية إلى 25.6 تريليون درهم إماراتي مقابل البضائع والخدمات صعودا من 14.2 تريليون درهم إماراتي في العقد الماضي.
واضاف الشيخ محمد "إن الخطة تشمل مستهدفات اقتصادية بقيمة 32 تريليون درهم إماراتي أي ما يساوي قرابة تسعة تريليونات دولار". وأضاف "أن الحكومة تخطط لإطلاق 100 مشروع خلال الأعوام العشرة المقبلة لمضاعفة حجم اقتصاد دبي إلى مثليه".

"أفضل ثلاث مدن اقتصادية"
واكتنف الغموض تفاصيل تحقيق هذه المستهدفات لكن دبي تهدف إلى ترسيخ موقعها ضمن أفضل ثلاث مدن اقتصادية على مستوى العالم وأن تكون ضمن أهم أربعة مراكز مالية عالمية. وقال الشيخ محمد أيضا "نحن نعرف موقعنا الاقتصادي العالمي خلال السنوات القادمة... والعالم يفسح الطريق لمن يعرف ماذا يريد".
وتعافى اقتصاد دبي بسرعة من جائحة كوفيد-19 إذ نما الناتج المحلي الإجمالي 4.6 بالمئة على أساس سنوي في الأشهر التسعة الأولى من 2022. وتزايدت أعداد السياح أكثر من 180 بالمئة في النصف الأول من 2022 مقارنة بالفترة نفسها في 2021. لكن إمارة دبي من بين الأكثر عرضة في المنطقة للصدمات الاقتصادية العالمية ولا تملك ميزة تحسين ماليتها عن طريق إيرادات النفط مثل إمارة أبوظبي المجاورة.