صباح أمس الثلاثاء، ووصفت تصرفه هذا بانه " تصرف يثير المشاكل ويجر استنكارا من دول العالم ".
وجاء في مقال لهيئة التحرير في الصحفية " أنه على الرغم من المنع الجازم حسب تعليمات الديانة اليهودية للوصول الى موقع " جبل الهيكل " – ( التسمية اليهودية للمسجد الأقصى المبارك وباحاته – المحرر )، وعلى الرغم من الموقف الواضح لكبار حاخامات التوراة، وبخطوة تمثل خطورة أمنية، قام بن غفير بهذا التصرف الذي هو عبارة عن استفزاز غير ضروري ومثير للخطر ".
وتابعت الصحيفة :" هذه تصرفات لا فائدة منها، وهي استعراض مرفوض يعرض حياة اليهود للخطر، ويمثل ذريعة للمحرضين عبر منابر المساجد ".
كما جاء في مقال الجريدة:" القتلة على أساس أيدولوجي من حماس والحركة الإسلامية يستخدمون مثل هذا التصرف غير المجدي من أجل اقناع الجمهور الفلسطيني ان " اليهود " يريدون هدم المسجد الأقصى، وبالتالي يدفعونهم نحو أعمال انتقامية ".
وتساءلت الصحيفة عن " الفائدة التي جناها بن غفير "، قائلة :" أية قيمة يوجد لمثل هذه الجولة التي استمرت عدة دقائق أمام عدسات الكاميرات، سوى الامل بجني أرباح في الاعلام ؟ ".
تصوير نوعم موسكوفيتش