صورة للتوضيح فقط - istock: Eliza Tan
حكومة نتنياهو الجديدة، من المسّ بالمسجد الأقصى المبارك ومحاولة تغيير الوضع القائم فيه، وأدانت بشدة قيام أحد الوزراء البارزين في الحكومة، وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، باقتحام المسجد الأقصى المبارك، في تحدٍّ خطير لمشاعر نحو ملياري مسلم يرون بالمسجد الأقصى المبارك حقًّا إسلاميًا خالصًا، وفي تجاهل تام لكل التوجهات الدولية، وفي تنكّر غير مسؤول لجميع القوانين والمواثيق الدولية التي تعتبر المسجد الأقصى المبارك منطقة محتلة، كما يعتبر هذا الاقتحام مسًّا بالوصاية الهاشمية الأردنية على المسجد الأقصى المبارك وعدم احترام للموقف الأردني الرافض لمثل هذه الاقتحامات.
وأكدت القائمة العربية الموحدة على أن المسجد الأقصى المبارك، بكامل مساحته البالغة 144 دونمًا، هو حق خالص للمسلمين، وفقط للمسلمين، وأنها ترفض جميع عمليات الاقتحامات التي يقوم بها المتطرفون، سواء كانت هذه الاقتحامات من قبل وزراء بصفة رسمية أم غير ذلك من الجماعات المتطرفة، وحذّرت من أن تؤدّي إلى جرّ البلاد والمنطقة إلى حالة من الفوضى وعدم الاستقرار.
ودعت الموحدة أهلنا في المجتمع العربي والقدس إلى استمرار الرباط وتكثيف الصلاة في المسجد الأقصى المبارك، كما ثمّنت ما تقوم به جمعية الأقصى والحركة الإسلامية من تسيير للحافلات للصلاة والرباط في المسجد الأقصى على مدار العام، ودعت كل العالم العربي والإسلامي للقيام بواجباته تجاه أولى القبلتين ومسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم والضغط على المجتمع الدولي من أجل وضع حد لهذه الاقتحامات وللانتهاكات التي تمارس بحق المسجد الأقصى المبارك، سواء بشكل رسمي من قبل أعضاء في الحكومة، أم برعاية رسمية للمتطرفين المقتحمين" .الى هنا نص البيان .