وقال المتحدث باسم الحركة، عبد اللطيف القانوع، في بيان، إن “إعلان المجرم بن غفير نيته اقتحام المسجد الأقصى يعكس غطرسة حكومة المستوطنين الفاشية ونواياها المبيّتة لتصاعد الاقتحامات والاعتداءات على المسجد الأقصى بهدف تقسيمه”.
وأضاف: “التصعيد في المسجد الأقصى يمثل صاعق تفجير وستتحمل حكومة الاحتلال نتائج ذلك”.
جاء ذلك في اعقاب اعلان الوزير بن غفير عن نيته التوجه للمسجد الاقصى المبارك ، للمرة الاولى منذ تسلم زمام منصبه " كوزير للأمن القومي " .
وذكرت مصادر اعلام عبرية بانه " من المفترض بان تجري الشرطة تقييما حول انتشار القوات التي ستؤمن صعود بن غفير
إلى الحرم القدسي ".
عضو الكنيست كارين الهرار (يش عتيد) : " ليس جديدًا أن بن غفير يحب إشعال المنطقة. آمل ألا يفعل ذلك "
من جانبها ، قالت عضو الكنيست كارين الهرار (يش عتيد) في حديث " لراديو واينت " عن هذه القضية : " ان الصعود إلى الحرم القدسي ، مثل أشياء أخرى كثيرة ، يهدف إلى إدخال إصبع في العين ، فليس جديدًا أن بن غفير يحب إشعال المنطقة . آمل حقًا ألا يفعل ذلك. هذا خطير جدا لانهم لم يفهموا انهم الحكومة والمسئولية عليهم ".
حركة "ضباط من اجل أمن إسرائيل" : " استفزازات من هذا النوع انتهت بإراقة دماء "
وفي السياق ذاته ، استنكرت حركة "ضباط من اجل أمن إسرائيل" نية بن جفير هذه ، وقالت الحركة "هذا ليس استعراضا للسيادة ولكنه استفزاز مغامر ، أمني وسياسي. في الماضي القريب والبعيد ، انتهت استفزازات من هذا النوع بإراقة دماء". وأضافت الحركة أن "الاستفزاز يمكن أن يشعل المنطقة بأبعاد قد تتجاوز حتى أحداث مايو 2021. في ظل المخاطر الأمنية والسياسية ، يتعين على رئيس الوزراء منع الوزير بن غفير من تنفيذ نيته أو تحمل المسؤولية عن النتائج".
بن غفير : " فيما يتعلق بالجداول الزمنية - أعد بالتحديث حين أصعد "
من جانبه ، كتب بن غفير تغريدة يوم أمس جاء فيها : "أشكر جميع وسائل الإعلام على الاهتمام بموضوع " صعودي " إلى " هار هبايت " - الحرم القدسي. في الواقع ، الحرم القدسي هو موضوع مهم وكما قلت ، أعتزم الصعود إلى الحرم القدسي. فيما يتعلق بالجداول الزمنية - أعد بالتحديث حين أصعد ".
لبيد : " ممنوع أن يصعد بن جفير لـ " جبل الهيكل " - الحرم القدسي ، نتنياهو يجب ان يوقف ذلك لمنع اراقة الدماء "
قال رئيس المعارضة يئير لبيد ، بعد ظهر اليوم الاثنين : " ممنوع بان يصعد بن غفير الى " هار هبايت " - ( الحرم القدسي الشريف ) ، هذا استفزاز سيؤدي إلى العنف ويعرض حياة الناس للخطر ".
وأضاف لبيد قائلا : " المؤسسة الأمنية تعتقد أن ذلك خطير ، فليس من قبيل الصدفة أن يتجنبها الوزراء وبالتأكيد ليس وزير الأمن القومي. سيُنظر إلى هذا في العالم على أنه انتهاك للوضع القائم لمخاطر غير ضرورية ".
تصوير نوعم موسكوفيتش