logo

‘ عادت حليمة لخزانتها القديمة ‘ : عروض تحاكي العرس الفلسطيني التراثي في باقة الغربية

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
01-01-2023 13:44:56 اخر تحديث: 03-01-2023 04:27:45

تحت شعار " عادت حليمة لخزانتها القديمة " تقوم نساء من منطقة باقة الغربية بتقديم عروض تحاكي العرس العربي الفلسطيني التراثي، الذي غاب عن المشهد في عصر السرعة والتكنولوجيا ...

تحت شعار " عادت حليمة لخزانتها القديمة " تقوم نساء من منطقة باقة الغربية بتقديم عروض تحاكي العرس العربي الفلسطيني التراثي، الذي غاب عن المشهد في عصر السرعة والتكنولوجيا .
النسوة من باقة يقدمن عروضا لتجلاية العروس وصمدتها، وما يرافق ذلك من رقص بالفناجين وزغاريد ... مراسلة قناة هلا الفضائية بيداء أبو رحال، التقت بمشاركات بهذه العروض على هامش مهرجان أقيم في باقة الغربية مؤخرا، وعادت بالتقرير التالي.

"كان العرس قديماً يعتمد على البساطة"
وقالت خديجة مجادلة في مستهل حديثها لمراسلة موقع بانيت وقناة هلا: "كان العرس قديماً يعتمد على البساطة، فلم تكن العروس تقتني الكثير من الأمور، ولم يكن مكلفاً،  حتى ان سهرة العروس كانت بسيطة وخالية من التكلف وتتخلل فقرات جميلة. كنا نشعر بهداة بال آنذاك ويا ليت هذه الايام تعود".

"فخورة بأننا نقوم بإرجاع العرس العربي الأصيل"
من جانبها، قالت الفنانة شام أبو مخ : " فخورة بأننا نقوم بإرجاع العرس العربي الأصيل قبل نحو خمسين عاماً ونعيش احداثه. هناك فرق كبير بين تكاليف العرس في الماضي والحاضر، فاليوم العرس يكلف العريس والعروس اموالاً طائلة بينما في الماضي كان العرس بسيطاً لا يوجد منصات او "دي جي" ولا صالونات تجميل، حتى زينة العرس كانت من أمور بسيطة موجودة في البيت".

"الجو الأصيل والعريق والتراثي"
من ناحيتها، قالت صبا بدران: " انا معتادة على هذه الأجواء التراثية، لأنني أقوم بإحياء حفلات منذ سنوات عديدة واستحضر هذا الجو الأصيل والعريق والتراثي من خلالها. وفي هذا الحفل قمت باستخراج أغان قديمة برفقة سيدات من البلدة لتقديمها خلال العرس واظهرنا البساطة التي كانت تطغى على اعراس الماضي. يجب علينا ان نعود لتلك الأيام وان لا نقلد الغرب".
أما ياسمين محاميد، فقالت: " سابقاً لم أكن احب الامور المتعلقة بتراث الماضي ولكنني اليوم بِت اتقرب اكثر واكثر لهذه الأمور الجميلة حتى انني لا استطيع ان اصف شعوري بالمشاركة في هذا العرس التراثي الجميل".

"هذا العرس هو تتويج لكل فعالياتنا خلال السنة"
بدورها، قالت فوزية كتانة: "هذا العرس هو تتويج لكل فعالياتنا التي مررناها خلال العام ضمن مشروع " عادت حليمة لخزانتها القديمة ". لقد اوضحنا من خلال هذا اليوم كيف كانت الحياة القديمة، والتي تعتمد على البساطة وإعادة استعمال أمور معينة، والتدبير المنزلي الفائق والمشتريات القليلة. لا يوجد مجال مقارنة بين اليوم والماضي، فقد كان كل ما يتعلق بالماضي بسيط وعفوي وغير مكلف".

"هناك فرق شاسع بين الماضي والحاضر"
وادلت حنيفة مواسي بدلوها قائلة لقناة هلا: " هناك فرق شاسع بين الماضي والحاضر خاصة في المجال المادي، فأهل العريس اليوم ينفقون اموالاً كثيرة على العرس، بينما في الماضي كان الامر بسيطاً بدون سهرات وموسيقى وتصوير. كانت النساء يغنين ويرقصن ويبدعن".
أما ايات عاصلة، فقالت: "عاداتنا وتقاليدنا القديمة جميلة جداً، واسترجاعنا لها اليوم امر غاية في الجمال، حيث ان تلك الايام كانت بسيطة ومليئة بالمحبة والراحة وغير مكلفة مثل اليوم".