ما زال لها نفس الأثر في قلوب البشر .
وعلى الرغم من التطوّر التكنولوجيّ في زمننا المعاصر فإنّنا نرى عودة الحكاية الشعبيّة لتأخذ مكانتها فنًّا له خصوصيّته وأصوله.
مراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما ، التقى مع سمر سيف ، الحكواتية الأولى في يانوح جث ، والتي عرّفت عن نفسها بالقول : " انا الحكواتية سمر سيف من يانوح ، متزوجة وام لزيدان ورهف " .
وعن مجال دراستها قالت سمر : " تعلمت حكواتية ، مسرح دمى ومرشدة حركة وابداع ومرشدة دراما وقصص شعبية " .
" شغف ولهفة في عيون الطلاب والأطفال "
أما عن مجال عملها فقالت : " عملي كحواتية يبدأ من الحضانات ، من جيل 7 أشهر حتى جيل 15 سنة " .
وتابعت سمر : " شعوري جميل جدا كوني الحكواتية الاولى في يانوح جث واكتشفت موهبتي من خلال ابني حيث كنت استمع الى ما مر به خلال اليوم وابرمجه بقصة أحكيها له فقررت ان ادخل هذا المجال " .
وأضافت : " عندما اقف اليوم امام الاطفال والطلاب واخبرهم باني سأحكي لهم حكاية ارى الشغف واللهفة بعيون الطلاب " .
" تقبّل كبير "
وعن تقبل الاطفال والطلاب لهذا النوع من الفن قالت سمر : " هناك تقبل كبير ، وأنا شعاري هو جميل ان تترك بصمة في قلوب الآخرين والحمدلله هذا ما أشعر به اينما أذهب اترك بصمة " .
وتحدثت سمر عن المواضيع التي تتطرق اليها في الحكايات وعن مبادراتها الخاصة ومن ضمنها مشروع الفانوس يضيء مسرح الدمى بالتعاون مع مدرسة الابتدائية على اسم سلمان فرج بادارة الاستاذ الدكتور سليمان خطيب وقالت " هذا المشروع لاقى نجاحا كبيرا ووصل الى التصفيات النهائية في الهاكتون " ، وذكرت مشاريعها المستقبلة واهمها " اقامة مركز حكايات خاص بها ومن خلاله سيتم تجسيد احداث يومية تحدث مع الأولاد والعمل جار على اقامته " .
"رسالة للأهل "
ووجهت سمر رسالة للأهل وللاجداد والجدات بان " يقوموا برواية القصص لاولادهم واحفادهم من أجل الحفاظ على الحكايات الشعبية " وقالت انه " من خلال القصة ستكتشفون امور لم تعرفوها في شخصية اولادكم " .
