تصوير: كلّية سخنين الأكاديمية لتأهيل المعلمين
بين الكلية وبين مجلس البعنة المحلي ومجلس مجد الكروم المحلي، ومركز تطوير المعلمين اللوائي - مجد الكروم.
الدفيئة التربويّة تشكّل إطارًا تربويًا يسهّل استيعاب المعلمين الجدد والمتخصصين في التدريس وتأقلمهم المثالي في المدرسة، كما تساهم الدفيئة التربويّة في تعزيزهم، تمكينهم وتطويرهم المهني. هذه الدفيئات التربويّة التي تقيمها كلّية سخنين الاكاديميّة هي نتاج الأفكار المشتركة لبرنامج "برومنتورس" الدولي، الذي تشارك فيه كلية سخنين الاكاديميّة لتأهيل المعلمين منذ نحو 3 سنوات الى جانب عدة جامعات وكليات من عدة دول من الاتحاد الأوروبي وإسرائيل منها: بريطانيا، فنلندا، استونيا، رومانياـ بولندا، وهو مستمرّ لغاية اليوم.
شارك في هذه الاحتفالية التربويّة البروفيسور فيصل عزايزة، رئيس كلّية سخنين الاكاديمية، الدكتور وليد دلاشة، رئيس قسم اللقب الثاني في التدريس وقسم التخصص في التدريس بكليّة سخنين لتأهيل المعلمين، المحاضر الدكتور إيهاب زبيدات، والمحاضرة مرام عوّاد ياسين مركّزة الدفيئة، الى جانب ممثلين عن كل من رئيس مجلس مجد الكروم المحلي، السيّد سليم صليبي، رئيس مجلس البعنة المحلي، السيّد علي خليل، إضافة الى مديرة مركز تطوير المعلمين اللوائي – مجد الكروم ، عائشة شريم، الى جانب عدد من المديرين، المعلمين الجدد والمتخصصين في التدريس.
فقرات ومداخلات عدّة
تخلل اللقاء فقرات ومداخلات عدّة، من بينها مداخلة للبروفيسور فيصل عزايزة الذي أشار الى انّه: "نسعى من خلال هذه الدفيئات إلى تعزيز الشراكة بين كلية سخنين الأكاديمية، السلطات المحلية، مركز تطوير المعلمين (بسجاه) وبين المدارس وبالتالي نسهّل استيعاب المعلمين الجدد، تعزيز حصانتهم المهنية والاجتماعية ورفع مكانتهم".
وأضاف بروفيسور عزايزة: "تعمل وتسعى كلية سخنين من خلال كوادرها، مشاريعها التربوية، ومواردها الغنيّة ومن أبرزها مركز المحاكاة والمختبر التخيّلي ثلاثي الابعاد إلى تأهيل معلمين جدد قادرين على قيادة العملية التربوية في عصر الاتصال والتكنولوجيا والحداثة، ليكونوا جاهزين للاندماج في الحقل وهم مزوّدون بأحدث وأفضل الأساليب التربوية".
وشكر البروفيسور فيصل عزايزة كافة القائمين على المشروع والعاملين فيه، وتمنى مزيدًا من النجاح والتطوّر والإنجازات والتطوّر في حقل التّربية والتّعليم والاستمرار في التعاون والعمل المشترك لما فيه مصلحة لمستقبل مجتمعنا وشبابنا العربي.
"خدمة المعلّمين وتطوير وتعزيز عملهم ومهاراتهم"
لاحقًا، قدّم ممثلون عن رئيس مجلس مجد الكروم ورئيس مجلس البعنة كلمات ترحيبية، أعربوا من خلالها عن "سعادتهم وفخرهم بافتتاح مثل هذه الأطر التربوية في منطقة الشاغور لخدمة المعلّمين وتطوير وتعزيز عملهم ومهاراتهم". كما تحدّثت مديرة مركز تطوير المعلمين اللوائي – مجد الكروم، عائشة شريم، عن المشروع أيضًا واهميته بالنسبة للمعلم.
من جانبه، تحدث الدكتور وليد دلاشة من خلال مداخلته عن "أهمية مشروع الدفيئة التربوية، تطوّرها وتنفيذها على أرض الواقع ومساهمتها الكبيرة في بناء حصانة وهوية المعلم الشخصية والمهنية، هوية متفرّدة للمعلمين الجدد، وهو الأمر الذي يعتبر المحور الأساسي للدفيئة من أجل الارتقاء بدور المعلمين الجدد ليكون دورًا قياديًا مؤثرًا لتغيير وتطوير مجتمعنا العربي".
ورشة عمل
أخيرًا، اختتم اليوم بورشة عمل وتعارف غنيّة بمشاركة الحضور، ولخّصت مركزة الدفيئة والمحاضرة مرام عوّاد ياسين فعاليات هذا اليوم من خلال مداخلة قصيرة، تطرقت من خلالها أيضًا الى تفاصيل عدّة عن المشروع، وما يتضمنه من تنظيم ورشات وحلقات تربوية عديدة تتمحور حول عدّة نقاط هامّة منها: البيداجوجيا التعليمية، العاطفية الاجتماعية، التنظيمية والمدرسية، التواصل والاتصال، اتخاذ القرارات ومعالجة المشكلات وغيرها.