وأفاد مراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما أن الاجتماع يأتي بالتعاون المباشر مع رئيس بلدية طمرة الدكتور سهيل ذياب واللجنة الشعبية ولجنة الحريات ، ولجان وجمعيات واهال . شارك في الاجتماع رئيس بلدية طمرة، د. سهيل ذياب، وعضو الكنيسيت السابق عن التجمع الوطني الديمقراطي، سامي أبو شحادة، ونائب أمين عام التجمع يوسف طاطور، ورئيس لجنة الحريات، الشيخ كمال خطيب، بالإضافة إلى لجان شعبية ونشطاء سياسيين وحقوقيين وإعلاميين وأسرى محررين.

" الاجتماع هو الخطوة الاولى "
محمد صبح رئيس اللجنة الشعبية بطمرة افتتح اللقاء مؤكدا ان " هذا الاجتماع هو الخطوة الاولى " ، مشيرا الى ان " هناك فاصلا بين المحاكم التي تحكم العربي بغير حكم اليهودي في قضية هبة الكرامة "، واشار الى " ان اللجان بصدد خطوات عملية " .
من جهته اكد رئيس بلدية طمرة الدكتور سهيل ذياب قائلا :" اهلا بكم في بلدكم طمرة ، فطمرة ومؤسساتها تحت تصرفكم ونحن ندعمكم ماديا ومعنويا ، ونحن هنا من اجل اطلاق مخطط عملي " .
وتابع ذياب :" هناك استئنافات ستقدم بحق أسرى طمرة حيث هناك جلسة محكمة في الـ 26 من الشهر القادم".

" من يظن ان هذا اللقاء يأتي لمكاسب سياسية فهو مخطئ "
بدورها ، أكدت سيرين جبارين " ان الامل كبير بعد رؤية المشاركين بعد اجتماع حيفا " ، وتحدثت عن الامكانيات التي اصبحت متاحة لاهالي الاسرى الذين سيحصلون على محامي دفاع في حال لم يتوفر لهم محام " ، وتحدثت عن اللجان التي تم تأسيسها .
أما الشيخ كمال خطيب رئيس لجنة الحريات فقد قال :" اجتماع حيفا واجتماع اخر في احد بيوت عكا وهذا الاجتماع الثالث ، وسنتوج هذه الجلسات بعمل مثر من اجل اسرانا، فمن يظن ان هذا اللقاء يأتي لمكاسب سياسية فهو مخطئ ، لان هذه القضية تخص كل ابناء شعبنا، ابناؤكم لم يعتدوا على احد ، هؤلاء استيقظوا على اعتداء في المسجد الاقصى وشاب يقتل في اللد وشاب اخر يعتدى عليه في اللد، وبالتالي ما حصل العام الماضي من اعتقالات ولوائح اتهام وصلت الى اكثر من 2000 معتقل واحكام صدرت بـ 10 سنوات و 15 سنة و 7 سنوات وهذه المحاولات لكسر ارادتنا ".
وشدد النائب السابق عن التجمع الوطني الديمقراطي، سامي أبو شحادة، على أن "أهم ما يجب أن نذكره بأن شبابنا معتقلي هبة الكرامة ليسوا بمعتدين، بل قاموا بالدفاع عن أنفسهم أمام مجموعات المستوطنين التي وصلت بشكل منظم وبحافلات للاعتداء على أهلنا في حيفا وعكا واللد، سيما وأن هناك المئات ممن أصيبوا في أحداث هبة الكرامة، ونحن لم نعتد على أحد ".

تصوير موقع بانيت وصحيفة بانوراما