(Photo by David McNew/Getty Images)
ودفع نطاق التفشي الأخير في الصين والشكوك حيال البيانات الرسمية بعض البلدان إلى سن قواعد سفر جديدة على الزوار الصينيين، حتى عندما بدأت بكين في السلطات هناك عن نظام الإغلاق والاختبار الأكثر صرامة في العالم.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت تسليم فبراير شباط 42 سنتا، أو 0.5 في المئة، إلى 82.84 دولار للبرميل بحلول الساعة 0123 بتوقيت جرينتش، بينما هبط الخام الأمريكي 50 سنتا، أو 0.6 في المئة، إلى 78.46 دولار للبرميل.
وتأثرت أسواق النفط أيضا بتوقعات رفع أسعار الفائدة الأمريكية مرة أخرى في الولايات المتحدة، حيث يحاول مجلس الاحتياطي الاتحادي الحد من ارتفاع الأسعار في سوق العمل التي تعاني شحا.
وتراجعت مخزونات النفط الخام الأمريكية أقل من المتوقع، بنحو 1.3 مليون برميل، في الأسبوع المنتهي في 23 ديسمبر كانون الأول، وفقا لمصادر السوق نقلا عن أرقام معهد البترول الأمريكي، في انخفاض عن تقديرات محللين بسحب 1.5 مليون. وستصدر الحكومة الأمريكية أرقامها الأسبوعية في الساعة 10:30 صباحا بتوقيت شرق الولايات المتحدة يوم الخميس.
ومما أثر على الأسعار أيضا، قالت شركة (تي.سي إنرجي) لتشغيل خطوط الأنابيب إنها تعمل على إعادة تشغيل جزء من خط أنابيب كيستون الذي اضطرت السلطات لإغلاقه بعد تسرب هذا الشهر.
ومع ذلك، حظيت الأسواق ببعض الدعم من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بحظر تصدير النفط الخام والمنتجات النفطية اعتبارا من الأول من فبراير شباط لمدة خمسة أشهر إلى الدول التي تلتزم بسقف السعر الغربي.
وقالت ألمانيا إن الحظر "ليس له أهمية عملية" في ظل عمل برلين منذ الربيع على استبدال إمدادات النفط الروسية وضمان أمن الإمدادات.