بالشكل المرضي لكل الأطراف، مع ضمان حقوق شرعية ومدنية للأطراف المتنازعة.
على هذا الأساس، تم مؤخرا تنظيم دورة للتجسير والتحكيم والوساطة في مدينة رهط، شارك بها رجال اصلاح وناشطون اجتماعيون من شتى أرجاء النقب ..
مراسل قناة هلا، علاء أبو فواز التقى على هامش اللقاء الأخير للدورة بعدد من المشاركين فيها وعاد لنا بهذا التقرير ...
"مضامين متعلقة بالجوانب النفسية والاجتماعية في الوساطة والتحكيم"
يقول مسعود منصور في مستهل حديثه لقناة هلا: "قمت بتمرير مضامين متعلقة بالجوانب النفسية والاجتماعية في الوساطة والتحكيم، وقد قمنا بتمرير دورتين مماثلتين في رهط، دورة وساطة ودورة تحكيم. الدورات خططت بشكل يلائم احتياجات المجتمع العربي في البلاد بحيث انه كان هناك جزئية أولى في قضية التحكيم مدنية قانونية، وجزئية ثانية تتضمن الموضوع الشرعي والعشائري، اما الموضوع الثالث فقد تضمن اليات ووسائل من الممكن ان تفيد المشاركين في الدورة ويكتسبوا من خلالاها مهنة".
وتابع قائلاً: "تراوح عدد المشاركين في الدورة بين 20-25 مشتركاً. قسم لا يستهان به من المشاركين كانت لديه تجربة سابقة سواء اجتماعية او مهنية في الموضوع، وعملنا على صقل هذه المهنة بشكل اكبر من خلال هذه الدورة، وحاولنا قدر الإمكان اكسابهم اليات ووسائل جديدة تساعد الشخص على معرفة ذاته او حل المشاكل في البيئة القريبة منه، لأننا نعيش واقعاً صعباً مليئاً بالمشاكل والنزاعات. وقد ساهمت هذه الدورات برفع ثقافة التجسير والوساطة والتحكيم لدى المشاركين ".
"هذه الدورة جمعت ما بين التحكيم الشرعي والقضائي"
من جانبه، قال جميل أبو عجاج: "هذه الدورة جمعت ما بين التحكيم الشرعي والقضائي والعادات البدوية والدين الإسلامي، ومن خلالها اجتمع الشباب والمشايخ لتعلم مضامين شرعية في مجال التحكيم والوساطة ، وبذلك توصلنا الى طريقة جديدة لفض النزاعات في المجتمع العربي من خلال استخدام الوساطة والتحكيم".
"أتمنى ان نتمكن من تخصيص كل طاقاتنا في حل المشاكل بين الناس"
من ناحيته، قال حسن أبو غليون: "بتوفيق من الله انهينا دورة تحكيم مهنية وأتمنى ان نتمكن من تخصيص كل طاقاتنا في حل المشاكل بين الناس".
أما سامي العمور، فقال: "انهينا اليوم دورة الوساطة والتحكيم ونتمنى ان نقوم بواجبنا ونحل المشاكل في المجتمع البدوي".
وقال جمعة أبو زغيلة: "أنهينا الدورة بنجاح ونتمنى ان نخدم كل بلدنا وكل المنطقة ونصلح بين الناس".