(72.73 دولارا) للجرام في ديسمبر كانون الأول، وهو ما أشارت تقارير وسائل الإعلام المحلية إلى أنه أعلى مستوى على الإطلاق.
وقال مراد عياد، مدير محل مجوهرات: "الفترة إللي فاتت دي كان فيه طلب غير طبيعي على الجنيهات (الذهبية) والأونصات.. سبب طلوع كبير في سعر الدهب. هنا في مصر السعر بيكون أعلى من السعر العالمي شوية لتضارب أسعار الدولار. وقت ما السعر يثبت مع أسعار السوق العالمية، قفزاته بسيطة جدا وتقدر تتداول فيه باطمئنان " .
لا تزال مصر تواجه نقصا في العملة الأجنبية على الرغم من خفضين كبيرين لقيمة الجنيه هذا العام، مع وجود فجوة آخذة في الاتساع بين سعر الصرف الرسمي للعملة المحلية مقابل الدولار والسعر في السوق السوداء .
وقال أمير رزق عبده وهو صاحب متجر مجوهرات: "سوق الدهب مذبذب ذبذبة محصلتش معانا من ييجي عشرين سنة. نتيجة العلو والنزول والطلوع، إحنا مش عارفين نستقر على سعر. حتى الزبون إللي جاي يشتري، هو مش عارف السعر أيه. لذلك هو متخوف، كل شوية يعلى كل شوية ينزل، فدي قللت الحركة تكاد تكون معدومة بالنسبة للدهب " .
صور من الفيديو - تصوير رويترز