تصوير: بلدية الطيبة
وبعد ان كانت معظم بيوت الطيبة تزود بشكل متقطع بالماء، وحاجة المواطنين لاقتناء مضخات بتكاليف باهظة للكهرباء من اجل ايصال المياه الى خزانات المياه بالبيوت، وبعد ان كانت المجاري تعج بشوارع الطيبة، وبعد ان كان العجز المالي السنوي من المياه والذي يقدر بـ 11 مليوناً شاقل لخزينة البلدية مما شارك باعلان البلدية افلاسها مرتين، اتخذنا احد القرارات المهمة في تاريخ هذا البلد وهو الالتحاق كباقي البلدان باتحاد المياه، وذلك في اعقاب التوصل لاتفاق مع وزارة الداخلية لدعم تطوير البنية التحتية مياه ومجاري بتخصيص عشرات الملايين من الشواقل".
وتابع البيان : "عقدت جلسة مهمة جدا لتقييم استثمار بلدية الطيبة من خلال اتحاد مياه وادي عارة بحضور مدير سلطة المياه الذي اشاد بالقفزة النوعية والاستثمارات بعشرات الملايين بالطيبة ، والاهم ايصال المياه لكل بيت بصورة منتظمة، وربط معظم احياء المدينة بالصرف الصحي. وعرضت خلال الجلسة تطلعات الطيبة حتى عام 2050 واحتياجاتها".
واختتم البيان: "التحديات كانت وما زالت جسام ولكن نحن لها. الطيبة والمنطقة ترى التطور السريع الذي تمر به مدينة الطيبة بشتى المجالات ولولا انضمامنا لاتحاد مياه ، وجلب مهر انضمامنا لاتحاد مياه بمبلغ يقدر بـ 108 مليون شاقل لكان سكان مدينة الطيبة ما زالوا يشتهون وصول المياه لبيوتهم وما زالوا ينقلون المياه بطرق بدائية ، ويدأبون لوضع مضخات بتكاليف كهرباء باهظة. عملنا وما زلنا نعمل بهدوء حسب خطة مدروسة ، ونضع امامنا مخافة الله اولا ومصلحة الطيبة واهلها". الى هنا نص البيان.