صور وصلت لموقع بانيت من الكاتبة جميلة شحادة - تصوير المدارس
واحتفاءً بهذه المناسبة، تقوم المؤسسات التربوية بإجراء فعاليات ونشاطات مختلفة، الهدف منها نشر الثقافة، والسعي لإبراز أهمية اللغة العربية. من هذه النشاطات استضافة أدباء ومثقفين وشعراء وفنانين لتقديم محاضرات، أو قراءة أعمال أدبية لهم وغير ذلك.
وعليه، فقد لبّت الأديبة، جميلة شحادة، دعوة إدارة مدرسة البيروني في طمرة، والتقت طلابَ المدرسة، يوم الاحد، الثامن عشر من كانون أول، وقد كان اللقاء ثقافيًا، وأدبيًا، وغنيًا وماتعًا. حيث استمع الطلاب منها أولًا الى شرحٍ وافٍ عن أهمية اللغة بشكل عام، وكيف أنها تُعتبر من أهمّ ميّزات الإنسان الطبيعيّة والاجتماعيّة؛ وبأنها الوسيلة الأفضل للتّعبير عن المشاعر والأفكار، وبأنها الوسيلة الأولى للتواصل ونشر ثقافة الأمة. ثم انتقلت الأديبة الى تعريف الطلاب على أهمية اللغة العربية، وأكدت على ذلك، بعد أن أجرت حوارًا مع الطلاب عن ذلك، منطلقةً من حدَث الساعة الأهم، مونديال 2022 في قطر، وركزّت مع الطلاب على مباريات منتخب المغرب، حيث طُرحت الأسئلة ونوقشت المضامين بأجواء ثقافية وباعتزاز باللغة العربية. حيث تفاعل الطلاب مع المواضيع التي طُرحت، وكان لافتًا، ومثيرًا للاعتزاز بمقدرتهم التحليلية، ومهارتهم بطرح الأسئلة.
وفي نهاية اللقاء شكر مدير المدرسة الدكتور، أحمد بكر ذياب، والطاقم التربوي والطاقم الإداري في المدرسة البيروني الكاتبة جميلة شحادة، وأثنوا على ما قدمته من علم وثقافة وأدب للطلاب، ثمّ تمّ منحها شهادة تقدير، وأكثر من أصيص زهر من أزهار البلاد.
لقاء في مدرسة ابن سينا
أما في اليوم التالي، التاسع عشر من كانون الأول فقد لبّت الأديبة جميلة شحادة دعوة الاتحاد القطري للأدباء الفلسطينيين لها، ممثلًا بالكاتبة أسمهان خلايلة، للمشاركة مع كتّاب وأدباء آخرين، في يوم اختتام " مونديال اللغة العربية في مدرسة، ابن سينا في مدينة طمرة. وقد قامت مربية الصف الثاني "ب" ، نسرين حجازي، بإختيار قصتها؛ "بيان ترسم بالألوان" لتمرّر لطلابها من خلالها، قيمة : تقبّل الآخر ، ومنها تنطلق الى نبذ العنف، المصالحة، وإكساب الطلاب مهارة القراءة.
أما في اليوم التالي، التاسع عشر من كانون الأول فقد لبّت الأديبة جميلة شحادة دعوة الاتحاد القطري للأدباء الفلسطينيين لها، ممثلًا بالكاتبة أسمهان خلايلة، للمشاركة مع كتّاب وأدباء آخرين، في يوم اختتام " مونديال اللغة العربية في مدرسة، ابن سينا في مدينة طمرة. وقد قامت مربية الصف الثاني "ب" ، نسرين حجازي، بإختيار قصتها؛ "بيان ترسم بالألوان" لتمرّر لطلابها من خلالها، قيمة : تقبّل الآخر ، ومنها تنطلق الى نبذ العنف، المصالحة، وإكساب الطلاب مهارة القراءة.
لقد عمل الطلاب خلال الفصل الأول مع مربيتهم، وبمشاركة أهاليهم على مضامين القصة، وعلى الرسائل التربوية التي تهدف اليها. حيث نفّذ الطلاب عدة فعاليات حول القصة، منها: رسم رسومات من وحي القصة، حوسبة القصة، تحضير فيديوهات، البحث عن سيرة مؤلفة القصة في الشبكة العنكبوتية، وفعاليات أخرى تُوجّت باستضافة الكاتبة، والتقائهم بها ومحاورتها. وفي نهاية اللقاء، شكر الطلاب ومربيتهم الكاتبة، جميلة شحادة ومنحوها، شهادة تحوي رابط محوسب للقصّة، وأهدوها بعض نتاجاتهم حول القصة. هذا وبدورها شكرت مديرة المدرسة، المربية ياسرة حجازي، الأديبة جميلة شحادة، ومنحتها شهادة شكر وتقدير.