صورة للتوضيح فقط - تصوير: charnsitr - istock
المستخدم جرّاء هذا التحول.وينتظر الكثير من المستخدمين قدوم آيفون بمنفذ الشحن الأكثر شيوعاً، وهو USB-C، وذلك لعدة أسباب تحدّث عنها التقرير، الذي بيَّن أن هذه الفوائد أكثر مما كان متوقعاً. وبينما يرى البعض أن الفائدة الأهم هي سهولة العثور على شاحن عند التواجد خارج المنزل نظراً لانتشار شواحن USB-C، توجد مزايا إضافية لذلك المنفذ أيضاً.
لعل أهم تلك المزايا هي السرعة، حيث سيقدم المنفذ الجديد شحناً أسرع لبطارية آيفون. وبلغت قدرة الشحن القصوى لشواحن أبل 20 واطاً من خلال الشحن السلكي، علماً بأن أبل قالت إنَّ آيفون 14 برو ماكس يمكنه أن يشحن حتى 50% خلال 30 دقيقة. في المقابل، تقدم هواتف الشركات المنافسة سرعات أعلى من هذه، حيث يمكن لهاتف غالاكسي إس 22 ألترا أن يشحن بقدرة 45 واطاً، ما يعني أن هذا الشاحن قد يستغرق نصف الوقت المطلوب، على الأقل في حال كانت هواتف آيفون القادمة تدعم الشحن السريع. وأصبحت سرعة الشحن من الأمور المطلوبة، حيث تتنافس كُبرى الشركات على تقديم سرعات مرتفعة، ومن هذه الشركات وان بلس التي يمكن لهاتفها وان بلس 10 برو أن يشحن بقدرة 65 واطاً.
ولا يقتصر الأمر على سرعة الشحن فقط، بل ستكون هناك ميزة أُخرى، وهي أن كابل USB-C ينقل البيانات من وإلى الهواتف بسرعات أعلى من شواحن أبل، ولا شك أن هذا سيقدم الفائدة إلى مستخدمي آيفون. وتحدث محلل شركة أبل الموثوق مينغ كو عن هذه الميزة، ومن المتوقع أن يزيد منفذ USB-C وكوابله من نقل البيانات، وستكون الميزة مفيدة جداً لمن يستخدمون كاميرات الهاتف كثيراً لالتقاط الصور والفيديو بدقة عالية، وبالتالي ينتجونها بأحجام كبيرة تستغرق وقتاً عند نقلها من الهاتف.
وربما تستغل أبل السرعة المرتفعة لتميز بها هاتفَي آيفون الرائدين، 15 برو و15 ألترا (في حال صحّت الأنباء والتسريبات التي تشير إلى تغيير الاسم من آيفون 15 برو ماكس إلى 15 ألترا). لكن ينبغي الإشارة هنا إلى أن آيباد 2022 المزود بمنفذ USB-C يدعم سرعة نقل البيانات بقدرة 480 ميغابايت في الثانية، وهي أبطأ بكثير من أجهزة آيباد الأُخرى المزودة بمنفذ USB-C التي تعمل بمعالجات M1 وM2 مثل آيباد برو تحديداً، والتي تدعم نقل البيانات بسرعة 40 غيغابايت في الثانية.