وكان كوهين بدأ مسيرته الدولية في 1964 ولعب 37 مرة مع منتخب بلاده وأدى الظهير الأيمن دورا فاعلا في تتويج المنتخب الوحيد بكأس العالم عندما فاز على نظيره الألماني 4-2 في الوقت الإضافي في ملعب ويمبلي اللندني الشهير.
وأمضى كوهين مسيرته بالكامل في فريق واحد هو فولهام اللندني وشارك معه في 459 مباراة.
وعبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي قال فولهام "الجميع في نادي فولهام لكرة القدم يشعرون بحزن عميق على رحيل واحد من أعظم لاعبينا على الإطلاق وشخص مهذب هو جورج كوهين الحائز على وسام الإمبراطورية البريطانية".
وبعد أن قاد منتخب إنجلترا للخروج بشباك نظيفة في أول أربع مباريات في النهائيات بدأ كوهين الهجمة التي أدت لهدف الفوز 2-1 على البرتغال في قبل النهائي.
وكان كوهين واحدا من ثلاثة أعضاء في المنتخب الفائز بالكأس في 1966 على قيد الحياة إلى جانب بوبي تشارلتون وجيف هيرست.
وقال هيرست عبر موقع تويتر "أشعر بحزن كبير لسماع خبر وفاة صديقي وزميلي في المنتخب جورج كوهين.
"الجميع بلا استثناء يؤكدون أن جورج كان شخصا لطيفا.
"بكل حزن سيفتقده الجميع. أتعاطف من كل قلبي مع زوجة جورج دافني وأسرته".
وشارك ثلاثة لاعبين فقط في عدد أكبر من المباريات من كوهين مع فولهام طوال تاريخه وهم جوني هاينس (658) وإيدي لوي (511) وليس باريت (491).
وقد توقفت مسيرة كوهين في الملاعب مبكرا عندما كان عمره 29 عاما بسبب عملية جراحية في الركبة لم تكلل بالنجاح.
وفي 2016 أقام فولهام تمثالا لكوهين خارج ملعبه كريفن كوتيدج بمناسبة الذكرى 50 لفوزه بكأس العالم.
وحصل كوهين على وسام الإمبراطورية البريطانية (لقب فارس) بسبب خدماته التي قدمها لكرة القدم.

صورة من الفيديو - تصوير : SNTV