من المعروف منذ الأزل أن للعسل صفات علاجية للكثير من الأمراض ومنها حروق الجلد وتقرحات الفم بسبب خصائصه المضادّة للالتهابات والجراثيم.

كما أن العسل يساعد في نمو الأنسجة التي تلعب دوراً حيوياً في عملية التئام الجروح والتقرحات.

أجرى باحثون دراسة حول فعالية العسل في علاج قرح الفم وتبين أن للعسل مفعولاً قوياً على التئام التقرحات وعملية الشفاء.

- ضعي العسل العضوي والخام على التقرحات الفموية، واتركيها.

- كرري العملية مرتين إلى ثلاث مرات في اليوم.

- تأكدي من تطبيق العسل الخام على القرحة قبل النوم، حيث يعمل تطبيق العسل ليلًا بشكل أكثر فاعلية.

- يمكنك خلط ملعقة عسل مع ملعقة الطحينة ووضع المزيج على التقرحات. استخدمي كرة قطنية للتطبيق، من أجل منع اختلاط اللعاب بالعلاج.

تعدُّ الطحينة أحد أبرز العلاجات التي تمَّ استخدامها منذ القدم لعلاج تقرحات الفم نظراً لإحتوائها على مضادات الأكسدة والتي تساعد على منع تلف الجذور الحرّة في الجسم وقد تقلل من خطر الإصابة بالعدوى في جميع أنحاء الجسم. وقد تكون تقرحات الفم أحد الأعراض التي تكشف عن وجود عدوى بكتيرية أو فيروسية، فقد تساعد الطحينة في كبح العدوى، مما يؤدي إلى إختفاء الأعراض ومن ضمنها قرح الفم.

كما ثبت أن زيت السمسم المكوِّن الأساسي للطحينة له صفات مضادّة للبكتيريا، ويساعد في التئام الجرح الناتج عن القرح ويسرّع الشفاء.

وكشفت الدراسات التي أجريت على الحيوانات أن السيسامين ومضادات الأكسدة الأخرى لبذور السمسم قد تخفف الالتهاب والألم المرتبط بالتعرّض للعدوى، مما يساهم في تخفيف الألم الناتج عن القرح ويعزز سرعة الشفاء.

يمكن استخدام الطحينة لعلاج قرح الفم عن طريق تناولها للاستفادة من خصائصها المضادّة للعدوى والبكتريا، مما يساعد الجسم في القضاء على السبب المؤدي للقرح، كما يمكن استخدامها عن طريق تطبيقها موضعيًا بعد غسل الأسنان جيدًا بمعجون الاسنان، والتأكد من عدم وجود أي بقايا للطعام.

يتم وضع القليل من الطحينة مكان القرح، وتجنّب تناول الأطعمة والمشروبات خلال فترة بقاء الطحينة على التقرحات الفموية.

- كرري العملية لعدة مرات في اليوم.