صورة للتوضيح فقط - تصوير:iStock-zoka74

وبحسب لائحة الاتهام :" في تموز 2020، كان المتهم يقود سيارته وبحوزته بندقية من طراز M16. عندما رأى غازي والذي كان على خلاف معه، بينما كان يفرغ مشتريات من سيارته بالقرب من مكان سكناه، أطلق النار في الهواء وهرب. وردًا على أفعاله، قام المرحوم بملاحقته بسيارته، واصطدم بمركبته. ثم نزل المتهم من سيارته ووجّه سلاحه نحو سيارة غازي وأطلق عليه الرصاص عدة مرات وهو يقترب من السيارة. وأدى إطلاق النار إلى دخول أربع رصاصات في سيارة غازي، اخترقت إحدى الرصاصات قلبه وتسبّبت بوفاته. وبعد إطلاق النار مباشرة، اقترب المتهم من سيارة المتوفى ونظر إليها من النافذة ثم ابتعد وهو يطلق النار في الهواء وهرب من مكان الحادث. وسلّم المتهم نفسه للشرطة بعد يومين" .
في رده على لائحة الاتهام، اعترف المتهم بإطلاق النار في الهواء فقط وادعى أن "المتوفى قد أطلِق عليه الرصاص من قبل شخص آخر قبل أن يصطدم بسيارته، وادعى بدلًا من ذلك أنه تصرّف دفاعًا عن النفس وأنه لم يكن ينوي قتل غازي. وسعت النيابة في لواء القدس إلى رفض جميع مزاعمه، التي تتعارض مع جميع الأدلّة المقدّمة إلى المحكمة. قررت المحكمة كجزء من الحكم أن الأدلّة الظرفية المقدمة، والتي ثبت أنها موثوقة، تخلق صورة شاملة تؤدي إلى استنتاج الإدانة. كما تقرّر أن مجمل الأدلّة يظهر وجود نيّة من جانب المتهم للقتل، حيث أطلق عدة رصاصات على سيارة ومقعد السائق، بشكل طبيعي يؤدي ذلك وباحتمالية كبيرة إلى وفاة الشخص الجالس في السيارة. كما تمّ رفض ادعاء الدفاع عن النفس، وتقرر عدم ثبوت إطلاق عيار ناري على المتهم أو مطاردته من قبل عدة ملاحقين مسلحين بالسلاح. أدين المتهم بارتكاب جرائم القتل العمد وشراء وحيازة سلاح وحمل ونقل سلاح واستخدام سيارة دون إذن .