تؤكد لجنة إفشاء السلام المحلية في مدينة الناصرة رفضها لكل أنواع العنف والجريمة، وضرورة تكاتف كل الجهود الخيّرة من أجل وضع حد لحمّام الدماء الذي حوّل حياة الناس إلى جحيم لا يطاق.
إن ما حدث اليوم من جريمة مزدوجة راح ضحيتها طفل عمره سنتان فقط، ليلحق بوالده جراء إطلاق النار على سيارة الأب، وكذلك الجريمة التي راح ضحيتها قبل أيام قليلة شاب آخر من المدينة، إنما هو تجاوز لكل خط أحمر، هذا إن بقيت خطوط حمراء أصلا.
مؤلم أن يقع الأطفال الأبرياء ضحية لرصاص الجهل، وموجع أكثر أن يشعر المجتمع أنه يقف عاجزا أمام ما يحدث من سفك دماء عبثي ليس له أي مبرر، وأمام تخاذل السلطة وفي مقدمتها الشرطة، التي بات واضحا لكل ذي بصيرة أنها ليست معنية بوضع حد للجريمة ووقف هذا النزيف.
إننا ندعو الأهل كافة إلى الوقوف وقفة رجل واحد في وجه الجريمة بكل أشكالها، كما ندعو السلطات والأجهزة المسؤولة إلى العمل بجدية على وقف مسلسل سفك الدماء من خلال تطهير مجتمعنا من فوضى السلاح وسهولة الحصول عليه، وتشديد العقوبة ضد كل حامل للسلاح، أو مطلق للرصاص، أو ممارس للعنف الذي يعرض الناس للخطر بكل أشكاله.
إن علينا أن نخرج عن صمتنا ونطلق صرختنا، وأن نبذل كل وسيلة لمحاصرة العنف والجريمة وفوضى السلاح حتى نطهّر مجتمعنا منه.
أوقفوا القتل العبثي
أوقفوا فوضى السلاح
نريد مجتمعا آمنا
لجنة إفشاء السلام المحلية-الناصرة
الثلاثاء 20.12.2022 " . الى هنا نص البيان .