الا انها لم تدع لها سبيلاً لإحباطها والتقليل من عزيمتها، خاصة مع دعم والدها الكبير لها وعائلتها ومدربها، مما جعلها تتحدى العادات في المجتمع، حيث ان هذه الرياضة كانت حكراً على الذكور فقط.
واستطاعت كرامة بذلك ان تكسر الحاجز الذي وقف بينها وبين حلمها بأن تصبح مدربة كراتيه، وأصبحت قدوة للفتيات اللواتي يرغبن في ممارسة هذه الرياضة ولا يستطعن خوفاً من الانتقادات.
مراسل قناة هلا علاء أبو فواز التقى بالشابة كرامة العطاونة في النادي الذي تتدرب فيه للحديث معها اكثر حول شغفها برياضة الكاراتيه وعاد الينا بالتقرير التالي..