صورة للتوضيح فقط - تصوير: Prostock-Studio - istock
عند وجودي بلدي تعرفت على بنت من نفس مدينتي أكبر مني بثلاث سنوات، وأحببتها بجنون، لدرجة أنها لو مرّتْ من أمامي أجمل نساء العالم، فإني ﻻ أعيرها اهتمامًا! وكالعادة في هذه الحياة، فأي شيء تريده بشدة يكون صعب المنال، والطريق له مليء بالعواقب.
أنا وهي نعلم أنه ﻻ يجوز أن نتكلم؛ كون أنه ﻻ تربطنا أية صلة رسمية، أي أن كِلَيْنَا يعلم أن هذا التواصل محرم، لكن حبنا لبعضنا يتغلب علينا، فبعد علاقتنا بالنت بسبعة أشهر كنا أنا وأهلي نريد السفر والهجرة إلى أوروبا، أما هي فأهلها ﻻ يريدون السفر، وهنا تكمن العقبة والألم لي ولها.
أنا سافرت لكي أكوّن نفسي، وأخبرتها بأني عندما أعتمد على نفسي سأخطبها من أهلها، وهي الأخرى حلمها أن نتزوج، لكن انتظارها لي صعب عليها؛ بسبب ضغوط أهلها وإلحاحهم عليها بالزواج، لكنها تريد أن تنتظرني بكل رحابة صدر، وأهلي معارضون هذا الموضوع؛ كونها أكبر مني سنًا.
ما هو الحل الأمثل لي؟ أنا أحبها وهي متيمة بي، وتحبني كثيراً، ﻻ أريد غيرها، ماذا أفعل؟ وبالمناسبة أنا أمامي مرحلة الجامعة، وبعدها سأحصل -إن شاء الله- على وظيفة، وسأدرس طب الأسنان.، أفيدوني