صورة للتوضيح فقط - تصوير: svetikd - istock
تبدأ بالتعامل والتحدث بها في أثناء وجوده بالمنزل، ووسط الإخوة والأخوات، وأن يكون عمر الطفل أقل من خمس سنوات، بأساليب مرحة وأنشطة محببة، مع محاولة تبسيط كلمات ومفردات اللغة؛ حتى يحبها الطفل، ويكون مقبلاً ومرحباً بتعلمها. لمزيد من المعرفة؛ كان اللقاء وخبيرة التربية الدكتورة نهاد أمين أستاذة المناهج.
قيمة اللغة العربية عالمياًتُعتبر اللغة العربية من أقدم اللغات الحية على وجه الأرض؛ حيث أمضت ما يزيد على ألف وستمائة سنة، وقد تكفل الله -سبحانه وتعالى- بحفظ هذه اللغة حتى يرث الله الأرض ومن عليها.واحتفال العالم باللغة العربية طوال أكثر من أربعة عقود ماضية؛ خير دليل على انتشارها وأهميتها، حيث ينطق بها أكثر من 467 مليون إنسان، إلى جانب مليار مسلم يحفظون آيات القران وشعائره من خلال اللغة العربية.ولكل هذه الأسباب أقرت الأمم المتحدة اللغة العربية -لغة الضاد- بوصفها سادس لغة رسمية يمكن التحدث بها في اجتماعات الأمم المتحدة والمنظمات التابعة لها.
خطوات بسيطة لدعم لغة طفلك العربيةقومي بتعليم أطفالك من خلال مشاهدة الرسوم المتحركة، واستخدام التطبيقات المتاحة.مشاركة الطفل ترديد الأغاني والأناشيد الطفولية.تكرار قراءة قصص اللغة العربية نفسها عدة مرات.تعليم الطفل الحروف الأبجدية والأرقام عن طريق الألعاب والأناشيد.استغلال حب الطفل للتكنولوجيا، والتعرف إلى البرامج المترجمة بالفصحى.تعليم الطفل القراءة والكتابة بشكل تدريجي؛ كي يتعلمها ويقرأ ويكتب بها.أدخلي في كلامك مع طفلك بعض المفردات العربية، ولا تتحدثي معه باللغة العامية فقط؛ حتى لا يشعر بصعوبة اللغة العربية بالمدرسة.قومي بتمرين الأصابع أولاً قبل تعليم الطفل اللغة العربية؛ كي يستعد لمسك القلم، والبداية بأقلام الألوان وتلوين المساحات الكبيرة فالأصغر ثم الأصغر.قومي بتنشيط ذاكرة الطفل، أضيفي معلومات جديدة، كرري الحكايات، ورددي الأناشيد التي حفظها بالأمس.احرصي دائماً أن يكون وقت تعلم اللغة العربية مليئاً بالتسلية والمرح، وليس واجباً إضافياً يقوم ويلتزم به من أجل إرضائك فقط.
طريقة عملية لتعليم اللغة العربية للأطفاللتعليم الأطفال حروف وكلمات اللغة العربية يجب أن نستخدم مسجلاً، مع عرض الشاشة أمامهم؛ حتى يتعرفوا إلى أحرف اللغة العربية.ويمكن أن نستخدم أيضاً بطاقات صغيرة، ويجب أن تنطق مخارج حروف الكلمات بشكل صحيح أمام الأطفال.وعندما نقرأ كلمات باللغة العربية يمكن أن ننشدها، وأن نعطي دروس اللغة العربية على شكل ألعاب؛ كي لا يشعر الطفل بالزهق والملل.
عشرات الطرق ليُحب طفلك اللغة العربيةتحدثي بالعربية بالمنزل، وإن كنتِ ماهرة فيفضل استخدام بعض الكلمات الفصحى في الحديث.أو تعلمي بعضاً منها لتستخدميها مع صغاركِ.انتبهي؛ لا تصدري أوامرك التربوية بالإنجليزية كما تفعل أغلب الأسر الشابة الآن.تأكدي أن العربية لن تمحو اللغة الثانية التي يتعلمها أطفالك، والتي يحثهم معلموهم على التحدث بها.
اتركي طفلك يختار قصصهواهتمي بشراء وقراءة القصص العربية لطفلك، ولكن اجعليه يشارك بالاختيار.ابحثي عن معارض الكتب، واصطحبي طفلك معك لمشاهدة هذه الاحتفالية .تخيري الكتب المناسبة لعمر طفلكِ باللغة العربية؛ حتى يعتاد قراءة الحروف العربية ومشاهدتها، وشاركيه قراءة القصص قبل النوم.كافئي صغاركِ بشراء مفكرة صغيرة، واطلبي منهم تسجيل رأيهم أو مشاعرهم أو مجرد تعليق على حدث ما؛ ليعتادوا اللغة.شاركيهم قراءة يومياتهم ومراجعتها وتصحيحها، ومارسي معهم بعض الألعاب اللغوية لتطوير مهارات طفلك العقلية والكلامية.
اتركي طفلك ينشد العربية بطريقتهشجعي أطفالك على مشاهدة أفلام الكارتون المدبلجة باللغة العربية الفصحى؛ ما يساعدهم على الاستماع ونطق لغة عربية سليمة.اقرئي لهم الكتب القديمة، واستمعي معهم للأناشيد ولأغاني الأطفال بالعربية، وشجعيهم على قراءة القرآن.
اجعلي من حكايات قبل النوم عادةاقرئي كتباً وقصصاً باللغة العربية معهم كل يوم؛ إذ تُعتبر خطوة مهمة لتحسين مهارة الطفل اللغوية، ومساعدته على تعلم كلمات جديدة قد لا يسمعها في المحادثات اليومية.وأنت في العربة في الطريق إلى المدرسة أو التدريب أو السوق؛ شغلي أغاني للأطفال باللغة العربية، ما يساعد الطفل على تعلم الكثير المفيد.
لا تتعجلي نطق طفلك للحروف بشكل صحيحولا تسخري من طريقة نطقه للحروف العربية، ويفضل إعداد أجهزتك الإلكترونية دوماً على محطات ناطقة باللغة العربية.وللطفل الذي يعيش ببلد غير وطنه؛ من المهم أن تقوم الأسرة بزيارة البلد الأم، لخلق الحاجة لديهم للتحدث بالعربية.اجمعي بين المتعة والتعلم، واصطحبي أطفالكِ في جولات إلى حديقة الحيوان، ووضحي لهم أسماء الحيوانات بالعربية وطريقة تهجيتها.إذا أخطأ الطفل في نطق العربية؛ كرري نطق الكلمات بطريقة صحيحة أمامه، وأثني على جهوده في تعلم اللغة العربية، ولا تعاقبيه أبداً بسببها.
تبدأ بالتعامل والتحدث بها في أثناء وجوده بالمنزل، ووسط الإخوة والأخوات، وأن يكون عمر الطفل أقل من خمس سنوات، بأساليب مرحة وأنشطة محببة، مع محاولة تبسيط كلمات ومفردات اللغة؛ حتى يحبها الطفل، ويكون مقبلاً ومرحباً بتعلمها. لمزيد من المعرفة؛ كان اللقاء وخبيرة التربية الدكتورة نهاد أمين أستاذة المناهج.