الوطنية والسياسية ومعارف واقرباء الفقيد .
تخلل التأبين كلمات من قبل المشاركين الذين اشادوا بمناقب الفقيد ومواقفه النضالية واستذكروا العديد من مراحل حياته التي قضاها في العمل من اجل خدمة ابناء بلده وشعبه .
قناة هلا تواجدت في حفل التأبين والتقت بعدد من أقارب وأصدقاء الفقيد، الذين عبروا عن حبهم وامتنانهم له ولمواقفه النضالية التي رافقته في دربه.

"أبو عمار هو المناضل الملتزم الذي لم يحد عن الخط الوطني"
وقال محمد بركة رئيس لجنة المتابعة في مستهل حديثه خلال حفل التأبين: "نتوجه بخالص التعزية الى عائلة أبو عمار، الأستاذ شاكر جبارة الذي رحل عنا وترك فراغا وبصمة. أبو عمار كان مربياً متفانياً احبه تلاميذه واقتدوا به وكان بالنسبة لهم بمثابة مرب ومعلم وبوصلة وصديق. أبو عمار هو المناضل الملتزم الذي لم يحد عن الخط الوطني يوماً حيث كان يتواجد في الميادين على طول الطريق، واذكر له دوره الطليعي يوم الأرض عام 1976 حيث كان في ساحات النضال الى جانب أبناء شعبه من الكبار والصغار".

"كنا صديقين على مدار 50 عاماً"
من جانبه، قال الشيخ عبد الله بدير من كفر قاسم : "المرحوم هو أيقونة فقدناها وفقدها شعبنا الفلسطيني. هذا الرجل المتفاني والمعطاء، لم يتوان يوما ان يعطي كل ما لديه من اجل شعبه، ولكن للأسف الشديد بعد الحادثة التي حصلت في احد الاعراس واصابته برصاصة في رأسه جراء اطلاق نار، تغيرت الأحوال وكانت سبباً في ان نفقده ونفقد اعماله الكبيرة التي كان يعطيها الى هذا الشعب".
وأضاف: "كنا صديقين على مدار 50 عاماً، لا يقوم بأي شيء الا ويتصل بي لأتواجد بجانبه. انا اول ناج من مجزرة كفر قاسم وأول شاهد عليها، وكنا انا وهو أعضاء في لجنة احياء الذكرى وفي اللجان القطرية للدفاع عن الأرض".
من ناحيته، قال حسن عازم: " لبيت الدعوة وجئت الى هنا للمشاركة في حفل تأبين المناضل شاكر جبارة، هو ابن بلدي ولا يزال طيب ذكره حاضراً".

"له مكانته الخاصة في قلوبنا وعقولنا"
أما عبد الحكيم جبارة، فقال: " تربطنا بالمرحوم علاقة خاصة فد كان صديقاً لوالدي منذ سنوات طويلة، وكانا من اول مؤسسي حركة النهضة. قاما سوياً بالعمل الدؤوب والكفاح والنضال والتوعية لأبناء شعبنا آنذاك. شاكر جبارة كان كريماً وكرمه كحاتم الطائي وله اسم وذكرى عطرة. كان استاذاً لي ولم ننسّه يوما ونذكر دائما كل ما علّمنا إياه من قواعد وطنية. كان رجلاً مناضلاً وعملاقا وله مكانته الخاصة في قلوبنا وعقولنا".