صورة من وزارة السياحة والاثار
ورحبت الوزيرة معايعة بالسيد كورنر، مؤكدة على ضرورة الاستمرار بتطوير العلاقات الثنائية المشتركة في مجال الحفظ على التراث الثقافي و مجال تطوير القطاع السياحي الفلسطيني من خلال بناء علاقات دولية
معايعة اكدت على اهمية التشبيك المباشر بين القطاع السياحي الفلسطيني ونظيره البريطاني، لتعزيز ان يأتي السائح البريطاني الى فلسطين ضمن برامج سياحية فلسطينية، ومستخدما للمرافق السياحية الفلسطينية من فنادق ومطاعم ومحلات بيع التحف الشرقية ووسائل نقل وغيرها الكثير، مما سيشكل رافد مهما للقطاع السياحي الفلسطيني و سيساهم في تجاوز عقبات ومعيقات جائحة كورونا و سيعيد فلسطين لموقعها في جذب المجموعات السياحية من مختلف دول العالم ؟
وتحدثت الوزيرة معايعة عن صورة ما تقوم به الوزارة للنهوض بالسياحة الفلسطينية والحفاظ على التراث الثقافي، من خلال الترويج لفلسطين كمقصد سياحي مستقل، والمشاركة في المعارض السياحية الدولية وفتح أسواق جديدة للسياحة الوافدة لفلسطين. وذلك لتحقيق نمو في أعداد هذه الوفود وفي نسبة الاشغال الفندقي.
معايعة اعربت عن تقديرها للدعم الذي تقدمة بريطانيا لدعم تطوير وترميم عدد من المواقع الاثرية في كل من الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة ، مما سيساهم في تطوير هذه المواقع و جعلها مواقع اثرية قادرة على استقبال المجموعات السياحية من مختلف دول العالم .
بدورها ، فقد شكر القنصل البريطاني العام السيدة ديان كورنر الوزيرة معايعة على تعاونها الكبير، مما شكل عاملا مهما في تطوير افاق العمل الثنائي المشترك بين بريطانيا و فلسطين في مجال الحفاظ على التراث الثقافي و المجال السياحي .