والعمراني والحضاري في حياة الأمم والشعوب التي آمنت به وفعلت دوره في البناء الحضاري للمجتمع، لتحصد ثمار ذلك من خلال تطور وتنمية مجتمعاتها واقتصادها " ، بهذه الكلمات افتحت مركزة وحدة سلامة الأسرة في بلدية طمرة سلام حجازي ذياب ، فسلام عاملة اجتماعية جماهيرية في موضوع مناهضة العنف الاسري وضد النساء .
وكان مراسل موقع بانيت وصحيفهدة بانوراما قد التقى بسلام خلال نشاط نظمته لطلاب مدارس حول موضوع العنف في المجتمع العربي ، وقد عبر الطلاب بطريقتهم عن الموضوع ، لتطلب منهم حلولا للموضزع تحت عنوان " صناعة الامل في المجتمع العربي " .
وقد ذكرت سلام ذياب ان " التعليم والقيادة من أهم عناصر التنمية والتقدم للمجتمعات والأمم ، وقد تأكدت هذه القناعة لدى مختلف شعوب ودول العالم ، فقد آمنت المجتمعات والشعوب والأمم بأهمية الدور الكبير الذي يمكن أن يلعبه التعليم والقيادة في بناء الإنسان والذي هو من صلب رسالتها ومن صميم أهدافها التي تسعى لتحقيقها، ولضخامة هذا الدور فإنها تؤمن إيمانا عميقا بمبدأ الشراكة المجتمعية لإنجاز هذه المهمة الكبيرة، ولكن يبقى السؤال هل مجتمعنا يحقق هذا الامر على ارض الواقع ؟ ".
تصوير موقع بانيت