صورة للتوضيح فقط - تصوير: Andrii Bicher - istock
وأنا الآن أشعر بذنب، وأريد أن يغفر الله ذنبي، فما الكفارة ليغفر الله ذنبي؟
الإجابــةالحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فالمفتى به عندنا تحريم إجهاض الجنين في جميع مراحل عمره، إلا إذا كان في بقائه خطر على حياة الأمّ، وراجع الفتوى: 143889.
وتجب دية الجنين على الراجح لدينا، وأما الكفارة؛ فقد اختلف العلماء في وجوبها خلافًا كبيرًا، والأحوط فعلها، كما بينا ذلك في الفتوى: 130939.
مع التنبيه إلى أنّ وجوب الدية والكفارة يكون على من باشر الإجهاض، وليس على من أمر به، أو أعان عليه، وراجع الفتوى: 186237.
فإن كنت لم تباشر الإجهاض؛ فليس عليك سوى التوبة إلى الله تعالى.
والله أعلم.
وأنا الآن أشعر بذنب، وأريد أن يغفر الله ذنبي، فما الكفارة ليغفر الله ذنبي؟