(Photo by JACK TAYLOR/AFP via Getty Images)
لتعافي الاقتصاد الصيني المتعثر في الوقت الذي تواجه فيه البلاد ارتفاعا في عدد الإصابات بكوفيد-19.
وسيُعقد المؤتمر السنوي للسياسات الاقتصادية في ظل تفشي الإصابات بالفيروس في العاصمة بكين بعد أسبوع من تخلي القيادة الصينية عن القيود المشددة الخاصة بسياسة "صفر كوفيد".
ودافع شي عن هذه السياسة التي تسببت الشهر الماضي في إطلاق شرارة أكبر احتجاجات خلال فترة حكمه المستمرة منذ عشرة أعوام.
وقالت ثلاثة مصادر مطلعة إن مؤتمر العمل الاقتصادي المركزي السنوي سيعقد خلف أبواب مغلقة يومي الخميس والجمعة.
ويراقب المطلعون على السياسات ومحللو الأعمال الأوضاع عن كثب، قائلين إن من المرجح أن تخطط القيادة لخطوات تحفيزية أكثر وأن تناقش أهداف النمو.
ويجد المستثمرون العالميون، الذين تفاجأوا بالتراجع عن السياسة المتعلقة بالفيروس، أنفسهم الآن سائرين على غير هدى إلى انتقال فوضوي لما بعد الجائحة، ويفتقرون إلى البيانات الملائمة لتتبع الإصابات المتزايدة والمخاطر المحتملة على الاقتصاد في الأشهر المقبلة.
وتشير تقديرات علماء الاقتصاد إلى تباطؤ معدلات النمو في الصين بحوالي ثلاثة بالمئة هذا العام، وهو أقل بكثير من الهدف الرسمي عند 5.5 بالمئة تقريبا، وهو أسوأ أداء للصين خلال نصف قرن تقريبا.