صور من اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم

مجالس البحث العلمي العربية، والتى تنظمها جامعة الدول العربية بالتعاون مع أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا المصرية، واتحاد مجالس البحث العلمي العربية، في مقر جامعة الدول العربية بالعاصمة المصرية القاهرة.
جاء ذلك بحضور أ.د عبد المجيد بنعمارة الأمين العام للاتحاد، والسفير أحمد رشيد خطابي الأمين العام المساعد، رئيس قطاع الإعلام والاتصال، ممثلاً عن الأمين العام لجامعة الدول العربية، ود. عمرو عزت سلامة الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية، ود. طلال أبو غزالة رئيس المنظمة العربية لشبكات البحث والتعليم، ود. محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا ورئيس الدورة ال44 لمجلس اتحاد مجالس البحث العلمي العربية، وبمشاركة المستشار الأول لدى السفارة الفلسطينية في القاهرة رزق زعانين، وممثلي الدول الأعضاء، ورؤساء المنظمات والاتحادات العربية، ورؤساء أكاديميات وهيئات ومراكز البحث العلمي والجامعات العربية، ووفود الدول الأعضاء بمجلس الاتحاد وممثلي المنظمات العربية المتخصصة والبعثات الدبلوماسية المعتمدة لدى جمهورية مصر العربية.
وفي كلمته أمام الاتحاد أكد دوّاس على أهمية أن يولي الاتحاد لدولة فلسطين الأولوية في برامجه وأنشطته، خاصة في ظل ما تتعرض له من حصار، وقال: "إن ما تتعرض له فلسطين من حصار سياسي واقتصادي واجتماعي، يقترن أيضا بحصار أكاديمي، إذ تقوم سلطات الاحتلال بوضع كل العراقيل أمام انسيابية مسارات البحث العلمي في فلسطين، سواء عبر استقبال الأكاديميين وعقد المؤتمرات، أو عبر منع تواصل الباحثين في فلسطين مع نظرائهم في المؤسسات الدولية والإقليمية والعربية".
وأشار دوّاس إلى أن فلسطين لديها ما يمكن أن تضيفه إلى الخريطة العلمية العربية ومجالات البحث العلمي، سواء على الصعيد الإقليمي أو الدولي، وهذا ما انعكس بالحضور الفلسطيني البارز بالمنظمات الدولية المتخصصة، وقال أيضا: "لا شك أننا نتوجه فلسطينيا نحو إدماج مسار البحث العلمي في فلسطين بالبرامج والأنشطة التي يقدمها الاتحاد لصالح الدول العربية وسنطرح العديد من البرامج في هذا الإطار".
من جهته قال أ.د عبد المجيد بنعمارة أمين عام اتحاد مجالس البحث العلمي العربية في كلمته، أن فلسطين ستكون في أولويات الاتحاد من خلال برامجه وأنشطته، من أجل دعم المسيرة التعليمية في فلسطين، باعتبارها قضية العرب الأولى والتي تحظى باهتمام كل المؤسسات العربية، سيما المؤسسات ذات العمل العربي المشترك وبمقدمتها الاتحاد، مشيرا إلى التركيز على إضافة وزيادة التمويلات للبحث العلمي والتعريف بالتجارب العربية الناجحة بعد أن أصبح لدينا جامعات عربية مرموقة.
وفى كلمته أكد أبو غزالة على ضرورة استخدام الوسائل الرقمية والتحول الرقمي فى البحث العلمي، ولا بد أن يكون البحث العلمي موجه لهدف واحد هو الابتكار، وأن التعلم هو المبدأ والأستاذ هو الموجه، مطالباً بأن نأتي بابتكارات جديدة.
وناقشت الاجتماعات أهمية الانتقال من التعليم إلى التعلم، وأهمية الذكاء الاصطناعي، وربط البحث العلمي بالاختراع والإبداع، وزيادة الإنفاق على البحث العلمي من موازنات المؤسسات الأكاديمية وموازنات الدول العربية، وتقليص الفجوة ما بين الدول العربية في مستوى الإنفاق على البحث العلمي، بالإضافة للتشبيك والربط مع المؤسسات الدولية المتخصصة في البحث العلمي، والتي توفر فرص كبيرة للباحثين لإجراء بحوثهم.
كما وتطرق جدول أعمال الاجتماعات لتقرير الأمين العام وتقرير الروابط العلمية المتخصصة، ومناقشة الخطة التنفيذية للاتحاد العام (2023/2024) والحسابات الختامية للعام 2021، بالإضافة للوضع المالي للاتحاد وموازنة العام 2023، وتعيين مدقق حسابات وتحديد موعد الدورة العادية القادمة، وما يستجد من أعمال .