مراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما التقى بماهر سرحان ضمن نشاط خاص للحركة الكشفية في مجد الكروم وقال سرحان ان " العمل الجماعي بالكشاف ينتمي من خلاله الأعضاء إلى فرق مصغّرة من ضمن الفريق الكبير، يتفقون على شخص يقودهم ويمثلهم، ويستلم كل منهم مسؤولية معينة ضمن الجماعة " .

" تعزيز الانتماء "
واضاف : " النشاط الكشفي يعزز الإنتماء لدى الأطفال ويشجعهم على التعاون وعلى تحمّل مسؤولياتهم على أكمل وجه، وذلك يساعدهم في تحمّل مسؤولياتهم الحياتية في المستقبل وتنظيم حياتهم عاداك النشاط البدني والاكتشاف تشجّع الكشافة أعضاءها على اكتشاف الطبيعة وتعلّم كيفية العيش في أحضانها، كما أن نشاطاتها هي عبارة عن أنشطة رياضية وألعاب وتمارين بدنية تساهم فعلياً في تحسين الوضع البدني للأطفال والمراهقين، وإبعادهم عن الأجهزة الإلكترونية لفترات من الزمن، وحمايتهم من العادات السيئة المرتبطة بالإدمان على استخدام هذه الآلات، ونتائجها السيئة من الناحية الصحية والاجتماعية، هذا فضلً عن حمايتهم من الأخطار التي يمكن أن يتعرضوا لها من جراء التنمّر الإلكتروني أو التحرشات أو ما شابه" .