وقالت سوزان ابو ليل لموقع بانيت وقناة هلا في المحكمة ، حول ملابسات القضية : " كنت مديرة لمدة تسع اعوام لوحدة النهوض بالشبيبة ومن ثم تم اغلاق هذه الوحدة بقرار من المجلس المحلي ووزارة المعارف . ذهبت الى المجلس المحلي لطلب وظيفة بعد اغلاق الوحدة ، كمهنية عملت لمدة تسع سنوات وأدرت وتعاملت مع اصعب فئة يحق لي ان اطلب وظيفة . استجاب رئيس المجلس لطلبي وتم تعييني في المجلس بمناقصة كمديرة الحضانات الموجودة في القرية" .
واضافت ابو ليل قائلة لبانيت : " من تاريخ 4.9.2022 بدات العمل في المجلس ومنذ ذلك الحين لم احصل على راتبي مدة ثلاثة اشهر ولغاية اليوم لم احصل على اي شيء من المجلس . كنت في المجلس المحلي في قسم رئيس المجلس بهدف ان اقوم بفحص راتبي ومناقصتي لان هنالك اوراق طلبتها محامية النقابة ولم يرسلوها . وبعدها فجأة اتى الرئيس وصرخ بوجهي وقال لي : ماذا تفعلين هنا وانت تقومين بارسال قضيتك الى مراقب المجلس من قبل وزارة الداخلية ، بالاضافة الى ارسالها لوزارة الداخلية . عندها امسك بي من كتفي اليمين وبدأ بجري امام عيون الموظفين واعضاء المجلس واشخاص من عائلته . ولم اقبل ان اخرج من المجلس المحلي وجاء احد اعضاء المجلس وفصل بيني وبين الرئيس وقال له عيب عليك ان تضرب امرأة " .
وتابعت ابو ليل قائلة : " خلال ذلك كنت اقوم بتهدئة الرئيس للتحدث اليه ولم يسمعني . بعد اعتدائه قمت بالتوجه الى الشرطة ومن ثم الى المستشفى وتبيّن هنالك انني مررت بصدمة عصبية ونفسية وتم تحويلي الى طبيب اعصاب . واليوم انا في المحكمة وهو لم يأت . وسأتابع الملف في القضاء حتى النهاية " .
رئيس مجلس عين ماهل لموقع بانيت : " كل كلامها اكاذيب ولا اساس له من الصحة "
من جانبه ، قال رئيس المجلس احمد حبيب الله تعقيبا على اقوال الموظفة سوزان ابو ليل - لموقع بانيت : " كل كلامها اكاذيب ولا اساس له من الصحة وسوف اعقبه عليه في الوقت المناسب " .
رئيس عين ماهل أحمد حبيب الله - تصوير بانيت