منتخبي بلديهما وجهاً لوجه.
ويلتقي المنتخبان يوم الأربعاء على ملعب البيت من أجل أحد مقعدي نهائي كأس العالم.
جلب كل منهما علم وقميص بلاده، كما اتفقا على إعداد مائدة تضم طبقاً فرنسياً ومشروب الشاي المغربي.
يتفق كلاهما على أن الأجواء ستكون رائعة على الرغم من أن كلاً منهما سيشجع منتخباً مختلفاً.
ولا حديث في مدينة كازابلانكا -التي تعتبر العاصمة الإقتصادية للمغرب- هذه الأيام إلا عن المباراة، حتى من قبل قاطنيها من حملة الجنسية الفرنسية.
ويجمع بين البلدين تاريخ شائك من العلاقات العسكرية والسياسية، ما يعطي المباراة أهمية أكبر لدى المغاربة الذين سيعتبرون الفوز على فرنسا، فيما لو تحقق، عيد استقلال جديد.

مقتطف صوتي 1:

"إنها المباراة الأسوأ بالنسبة لنا لأن الأجواء ستكون جنونية. الأمر كما لو أننا على أرضية الملعب نصرخ ونعطي التعليقات ونقول لا، ليست جيدة."

فابريس سارازين

مقتطف صوتي 2:

++باللغة العربية لليلي سارازين++

مقتطف صوتي 3:

++باللغة العربية للمشجع المغربي بدر أباخو++

مقتطف صوتي 4:

++للغة العربية لبوشايب حركاتي، رئيس رابطة التضامن الأوروبي-المغربي في فرنسا++

مقتطف صوتي 5:

"أنا فرنسي وبالتالي أشجع فرنسا. لكن في النفس الوقت، إنها حقيقة أن أداء المغرب كان رائعاً، وأمر رائع للمغاربة ما حققوه في كأس العالم. ولذلك نريد أيضاً أن نقدم أداء جيداً. في الحقيقة نريد أن يفوز الفريق الأفضل، بكل تأكيد."

كارين، مشجعة فرنسية

مقتطف صوتي 6:

"نعم إنها حقيقة أننا كفرنسيين سنشجع فرنسا. الأمر تاريخي ليس للمغرب وحدها بل لكل أفريقيا، ولذلك ستكون مواجهة جيدة."

سامويل، مشجع فرنسي

مقتطف صوتي 7:

"فرنسا منتخب رائع، إنهم أبطال العالم، ولذلك نأمل أن نحتفل بعد مباراة الأربعاء في الثامنة مساء. سنتناول الرفيسة (طبق مغربي) بلحم الديك مع الكثير من ثمار الأفوكادو. ستكون مباراة رائعة وسنفوز بكل تأكيد."

رشيد سعيدي، مشجع مغربي

صورة من الفيديو - تصوير : SNTV