وذلك وسط حضور كبير لمئات المواطنين من شتى انحاء البلاد.
يتميز هذا المعرض بالأضواء، حِبال الانارة والزينة المتلألئة، كما ويحتوي على أكشاك متنوعة من الاعمال اليدوية، المأكولات المشروبات والهدايا للبيع والأطعمة.
"هذا المهرجان هو تقليد سنوي"
وقال المستشار السياحي طارق شحادة في مستهل حديثه لقناة هلا حول المهرجان : "هذا المهرجان هو تقليد سنوي، ونقيمه للسنة الثالثة على التوالي. من الواضح جداً ان هذا التقليد اصبح احد الأمور الجميلة التي تحدث في بلادنا حيث أن جميع الطوائف يحتفلون بعيد الميلاد المجيد ولم يبق مقتصراً فقط على إخواننا المسيحيين ".
وحول الاقبال على "الكريسماس ماركت"، قال شحادة: "الاقبال ممتاز، واتوقع ان يكون اكثر خلال الأيام القادمة، حيث اننا قمنا كذلك بنصب خيمة للمونديال لإتاحة الفرصة للزوار بمشاهدة المباريات. كما ويعد هذا المهرجان من اكثر المهرجانات تنظيماً واماناً، خاصة للعائلات، فمن يسمح لهم بالدخول اليه فقط الأزواج والعائلات. قمنا بإعطاء الأطفال الجو المناسب لتأتي وتفرح وتشارك بالورشات المختلفة التي نقدمها مثل الموسيقى والفنون وغيرها".
" اشعر ان مهرجانا كهذا يتيح الفرصة للناس من اجل ان تجتمع وتستمتع"
من جانبها، قالت اية خليل: "اسم مشروعي "شفاف" وهو يختص بالرسم على الزجاج، حيث أقوم بعمل مختلف اللوحات والديكورات المنزلية المختلفة مثل الفوانيس والشموع وغيرها. شاركت في هذا النشاط لأنني فعليا استمتع ليس فقط بنشر اعمالي والتي اعتبرها نوعا من أنواع الجمال، بل اشعر ان مهرجانا كهذا يتيح الفرصة للناس من اجل ان تجتمع وتستمتع بالأجواء الجميلة، حيث ان الاقبال ممتاز في كل عام".
"هذا المهرجان يتيح لنا فرصة عرض منتجاتنا"
من ناحيتها، قالت نغم صبري صاحبة مشروع "هاندل تول": "يهدف مشروعي الى احياء التراث الفلسطيني بطريقة عصرية وشبابية، وهو داعم لـ 70 سيدة من غزة و 70 سيدة من الضفة الغربية. وهذا المهرجان يتيح لنا فرصة عرض منتجاتنا وتعريف الزبائن على المشاريع الصغيرة المختلفة".
وأشارت نغم صبري الى "ان الأجواء في الكريسماس ماركت جميلة وتشعرون كأنكم خارج البلاد، المهرجان جدا منظم ويوجد اقبال كبير من قبل المواطنين من مختلف انحاء البلاد ومن خارج البلاد كذلك".
تصوير موقع بانيت